الأميرة كيت: تجربتي مع السرطان أشبه بقطار الموت والتحديات مستمرة

في حديث صريح ومؤثر، شبّهت كاثرين أميرة ويلز، يوم الأربعاء، تعافيها من مرض السرطان برحلة في “قطار الموت” (rollercoaster)، مشيرة إلى أنها مرت بأوقات عصيبة خلال معركتها مع المرض.
وكانت كيت، زوجة الأمير وليام ولي عهد بريطانيا، قد أعلنت عن إصابتها بنوع غير محدد من السرطان في مارس من عام 2024. وخضعت بعدها لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، قبل أن تكشف في كانون الثاني 2025 أنها بدأت مرحلة الشفاء، وتعود تدريجياً إلى أداء مهامها الملكية.
وخلال زيارة قامت بها إلى مركز دعم مرضى السرطان في مستشفى كولشيستر شرق إنجلترا، عبّرت كيت، البالغة 43 عاماً، عن أن الحياة بعد العلاج ليست كما قد يتوقعها البعض. وقالت: “إنها أشبه بقطار الموت، ليست بالسهولة التي تتصورها”.
وأضافت: “تمر بأوقات صعبة، ووجود مكان كهذا يوفر دعماً من خلال الفنون أو الغناء أو البستنة – أياً كان – أمر بالغ الأهمية لهذا المجتمع”.
كما تحدثت عن الجانب النفسي بعد انتهاء العلاج، موضحة أن المرضى يميلون إلى “إظهار الصمود والتظاهر بالقوة”، لكن المرحلة التي تلي التعافي الطبي قد تكون صعبة للغاية. وتابعت: “أنت لم تعد تحت الإشراف المباشر للفريق الطبي، ولكنك أيضاً لم تعد قادرًا على استئناف حياتك المنزلية بشكل طبيعي”.
وفي ظل استمرارها بالتعافي، تغيّبت كيت عن حضور سباق “رويال أسكوت” للخيول في حزيران 2025، في وقت تعمل فيه على استئناف مهامها الملكية تدريجياً، إلى جانب رعاية أطفالها الثلاثة.
يُذكر أن الملك تشارلز الثالث، والد زوجها، أعلن في بداية عام 2024 عن إصابته أيضاً بنوع غير محدد من السرطان. وعلى الرغم من عودته إلى بعض المهام العامة، إلا أنه لا يزال يتلقى العلاج حتى الآن.