عائلة إندونيسية تُخرج الجثث من المقابر.. إليكم السبب
قام أفراد عائلة إندونيسية بالتقاط صورة لهم مع جُثتين أُخرجتا من القبر لإجراء طقوس تكريم لهما، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وفي التفاصيل، اعتاد سكان جزيرة سيليبس شمالي إندونيسيا لأسابيع عدة الاحتفال بـ”مانيني”، وهي مناسبة خاصة بمجموعة توراجا، يتم خلالها إخراج مئات الجثث لإجراء طقوس تكريم لها.
وقالت يوليانا كومبونغ بالينو إنّ “مختلف المجموعات العائلية تتجمّع ويأتي كل شخص لمعرفة ما إذا كان آباؤه وجداته وأقاربه موجودين في باتاني”، وأضافت القروية المنتمية إلى توراجا “نجتمع ونعمل معا، وننظف الجثث ونبدّل ملابسها”.
وتُسحب التوابيت التي تحتوي على جثث من كهف يشكل مدفنا محفورا في جانب الجبل ثم تُعاد إلى مكانها وتُغلَق المقابر حتى موعد الطقوس التالية.
وقد بقيت بعض الجثث سليمة نسبيا خلال عملية التحنيط، بينما بدا البعض الآخر على شكل هياكل عظمية.
ويعتقد أفراد توراجا أنّ أرواح الموتى تبقى في عالم الأحياء حتى جنازاتهم التي غالبا ما تكون ضخمة، ثم تبدأ رحلتها إلى عالم الأرواح.
كما أنّ مهرجان “مانيني” يُقام عموما كل عامين، بعد حصاد الأرزّ، في آب أو أيلول، بحسب كل قرية.(lbci)