اتصل بالشرطة للإبلاغ عن انتحار حبيبته، لكن الأحداث التي تبعت ذلك كانت مروعة!
أعلنت الشرطة في ولاية بنسلفانيا إن رجل كان قد اتصل برقم الطوارئ وقال إن امرأة أطلقت النار على نفسها.
وفي التفاصيل، استجابت الشرطة صباح يوم 2 تشرين الأول، لمكالمة من إيثان نيكولاس باستيان، 21 عامًا، الذي أخبر الشرطة أن الضحية، سيان كارتاجينا، 18 عامًا، أخذت مسدسًا وأطلقت النار على رأسها، وفق ما نقل موقع PEOPLE.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على كارتاجينا فاقدة الوعي وتم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت بعد يومين.
وأشارت الى أن باستيان تم احتجازه في الثاني من تشرين الأول، ووجهت إليه في البداية تهمة الشروع في القتل، لكن تم رفع التهم الموجهة إليه فيما بعد.
وحكم الطبيب الشرعي في مقاطعة ليهاي بأن كارتاجينا توفيت نتيجة جريمة قتل.
ولفتت الشرطة الى أن باستيان اتُهم بالقتل الجنائي من الدرجة الأولى وهو محتجز من دون كفالة في سجن مقاطعة ليهاي.
ووفقًا لسجلات المحكمة، لا يزال باستيان ينتظر جلسة استماع أولية، كما تم تعيين محام عام له.
وقالت والدتها على صفحة GoFundMe إن كارتاجينا كانت قد بلغت للتو 18 عامًا في آب، وكانت تطمح إلى أن تصبح عارضة أزياء، وفقًا لمقال في صحيفة The Express-Times.
وذكرت الصحيفة أنها كتبت شعرًا وكلمات موسيقية، وأرادت دراسة الطب في الكلية.
وكتبت دولوريس كارتاجينا في وصف GoFundMe: “أريد أن أقدم لها أفضل الخدمات والترتيبات، لأن طفلتي لم تكن تستحق هذا العمل القاسي وغير الإنساني الذي أودى بحياتها”.