منوعات

الأشخاص الذين يستخدمون الإيموجي المرحة يخفون حقيقة مشاعرهم

25 حزيران, 2023

أظهرت دراسة يابانية حديثة نفذها باحثون من جامعة طوكيو، أن الأشخاص الذين يستخدمون الرموز التعبيرية السعيدة فإنهم يفعلون ذلك لإخفاء شعورهم الحقيقي.

وأبلغ المشاركون في الدراسة، معظمهم من الإناث بين 11 و26 عامًا، عن شدة التعبيرات العاطفية، وأن غالبًا ما تستخدم الرموز السعيدة لإخفاء المشاعر السلبية، وإدارة الأحاديث لجعل الرسالة تبدو أكثر إيجابية.

كما وجدت الدراسة أن استخدام الرموز التعبيرية الأكثر سلبية، مثل الوجه الحزين فهي تعبر فعلًا عن مشاعر سلبية وتكون قوية للغاية.

بدوره، أوضح مويو ليو، خبير السلوك العاطفي بجامعة طوكيو الذي قاد البحث، أنه ونظرًا لانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، اعتاد الناس على تجميل تعابيرهم والتدقيق في مدى ملاءمة تواصلهم، محذّرًا من أن يؤدي بنا هذا إلى فقدان الاتصال بمشاعرنا الحقيقية، وفق تعبيره.

كما أعرب ليو عن قلقه من أن زيادة وتيرة التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ستدفع الناس إلى أن يصبحوا أكثر انفصالًا عن مشاعرهم الحقيقية.

يشار إلى أنه ونظرًا لأهمية تلك الرموز “الإيموجي” في حياتنا اليومية، أجريت دراسات كثيرة مؤخرًا حول ماهية استخدامها.

فقد تبيّن مؤخرًا أن الرموز التعبيرية الدالة على البكاء حتى الضحك والوجه الخفيف هي بعض الرموز التي يريد الجيل Z من الناس التوقف عن استخدامها، وذلك لأنهم يجدون مثلًا وجه الابتسامة الخفيف “عدوانيًا سلبيًا إلى حد ما”.

كما وجدوا أن هناك رموزاً لها دلالات غير مناسبة داعين لعدم استخدامها أيضًا.

شارك الخبر: