خبراء: صياغة التعليمات بدقة هي مفتاح الحصول على أفضل نتائج من شات جي بي تي وجيميني

عند استخدام شات جي بي تي أو جيميني للمرة الأولى، قد يكتفي الكثيرون بطرح سؤال بسيط مثل: “ماذا أُحضّر للعشاء؟”، فيحصلون على إجابة جيدة لكنها عامة. غير أن خبراء الذكاء الاصطناعي يؤكدون أن السر في الحصول على نتائج دقيقة ومبهرة يكمن في صياغة التعليمات بذكاء، وفقاً لتقرير نشره موقع “digitaltrends” واطلعت عليه “العربية Business”.

يشبه الأمر التحدث إلى طاهٍ ماهر: إذا طلبت منه “حضّر لي عشاءً”، قد تحصل على طبق عشوائي، لكن إذا قلت “لازانيا نباتية خالية من الغلوتين مع ريحان إضافي”، فستحصل على ما تريده بالضبط.

أبرز النصائح التي يوصي بها الخبراء:

تقديم السياق الكامل: لا تكتفِ بوصف المهمة، بل حدّد الجمهور المستهدف، نبرة النص، الطول المناسب، والموضوع الرئيسي، تماماً كما تحدد إحداثيات GPS للوصول إلى وجهة دقيقة.

إضافة التفاصيل الدقيقة: على سبيل المثال، في التخطيط لرحلة إلى ليما في بيرو، تتحسن النتائج عند ذكر الاهتمامات الشخصية مثل تفضيل الفن والتاريخ، وتجنب المطاعم الفاخرة، مع تزويد المحرك بروابط مرجعية.

طلب التقييم الذاتي من الذكاء الاصطناعي: يمكن سؤال شات جي بي تي أو جيميني عن مدى ثقته في إجابته، وما يمكن تحسينه، مع تزويده بمصادر إضافية لإعادة صياغة الرد.

استخدام قالب ثابت للأسئلة: يمكن تصميم نموذج أساسي يتضمن المهمة، الجمهور، الهدف، الأسلوب، نوع المخرجات، الطول، النقاط الرئيسية، والمصادر، مع تحديد ما يجب تجنبه.

فصل الإعداد عن المهمة: قدّم الخلفية أولاً في رسالة منفصلة، ثم أرسل الطلب الفعلي، لتسهيل المتابعة وتحسين المخرجات.

القاعدة الذهبية التي يلخّصها الخبراء واضحة: كلما كانت المدخلات أوضح وأكثر تحديداً، جاءت مخرجات الذكاء الاصطناعي أدق وأقرب لما تبحث عنه.