الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف مكتبية ويعيد تشكيل سوق العمل

أظهر تقرير جديد صادر عن شركة مايكروسوفت بعنوان “العمل مع الذكاء الاصطناعي: قياس الآثار المهنية للذكاء الاصطناعي التوليدي”، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل تهديدًا مباشرًا لعدد من الوظائف المكتبية، مثل الترجمة، وخدمة العملاء، وكتابة المحتوى، والمبيعات، وتشغيل أدوات التحكم الرقمي.
ووفق ما نقلته شبكة سي إن بي سي الأميركية، فإن التقرير أشار إلى أن المهن الأقل عرضة للخطر هي المهن اليدوية والطبية، مثل التمريض وسحب الدم وصيانة الإطارات.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، لجينسن هوانغ، أن الذكاء الاصطناعي لن يُقصي العاملين مباشرة، بل سيُقصي من لا يتقنون استخدام أدواته، قائلاً: “لن تفقد وظيفتك بسبب الذكاء الاصطناعي، بل بسبب شخص يستخدمه بكفاءة”.
من جانبه، شدد روبرت سيغل من جامعة ستانفورد على أهمية المهارات البشرية مثل التعاطف، والذكاء الاجتماعي، وبناء العلاقات، والتي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها، مؤكدًا أنها ستكون مفتاح النجاح في عصر التقنية المتسارعة.