“ترامب موبايل”.. محاولة محفوفة بالتحديات لدخول سوق الهواتف الذكية

أطلقت مؤسسة ترامب، بقيادة دونالد ترامب الابن وإريك ترامب، مشروع “ترامب موبايل” بالتعاون مع شركة اتصالات صغيرة تُدعى “ليبرتي موبايل وايرلس”، بهدف طرح هاتف ذكي يحمل شعار “صنع في أميركا”.
الشركة الشريكة، ومقرها شقة في برج ترامب بميامي، هي مشغّل شبكة افتراضية تشتري سعة من شركات كبرى مثل “إيه تي آند تي” وتعيد بيعها. وتزعم “ترامب موبايل” أنها ستصنع الهاتف داخل الولايات المتحدة، في ولايات مثل ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا، رغم الشكوك حول إمكانية تحقيق ذلك.
الهاتف المرتقب “T1″، الذي سيُباع بسعر 499 دولارًا، يشبه من حيث التصميم هواتف أندرويد صينية، ويواجه تحديات عدة، من أبرزها محدودية الحصة السوقية لفئته السعرية وتشدّد المعايير الفيدرالية لتصنيف “صنع في أميركا”.
يُذكر أن “ترامب موبايل” لم تقدم تفاصيل كافية عن فريقها التنفيذي أو قدرة التصنيع، فيما تعطل موقع الطلب المسبق بسبب “الضغط الكبير”، وفق الشركة. وتشير التحليلات إلى أن تحقيق وعودها بإنتاج هاتف أميركي الصنع قد يكون صعبًا، إن لم يكن مستحيلاً.