تكنولوجيا

هذه تكنولوجيا إسرائيل العسكرية أمام إيران وأذرعها.. فلمن الغلبة؟

5 آب, 2024

جاء في “سكاي نيوز”: أثار إعلان الجيش الإسرائيلي، إكمال التجارب على نظام جديد لإرسال رسائل تحذير عامة قائمة على تحديد المواقع، تساؤلات بشأن كفاءة تكنولوجيا الحرب الإسرائيلية، في خضم الاستعداد المكثف للتصدي لهجوم متوقع من إيران وأذرعها.

وتستخدم إسرائيل عددا من التقنيات العسكرية الأكثر تقدما لقيادة أنظمة الدفاع الجوي متعددة المستويات، وقد أثبتت مناعتها في منتصف نيسان الماضي، حينما أطلقت إيران نحوها ما يزيد على 330 مسيرة وصاروخا في عملية استمرت قرابة 5 ساعات، ردا على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق.

واستعان الجيش الإسرائيلي بقواعد بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عمليات القصف على بعض المناطق، كما نفذ اعتقالات باستخدام نظام يُعرف باسم “لافندر”.

ووفق مركز كارنيغي للشرق الأوسط، فإن التفوق التكنولوجي الذي تتمتع به إسرائيل في مجال الذكاء الاصطناعي يساعدها على إعادة تشكيل رؤيتها لطرق إدارتها للحرب، لا سيما من خلال استخدامها للطائرات بدون طيار، أو المركبات الجوية الآلية. وتعد طائرة النسر الذهبي الآلية، خفيفة الوزن وغير المكلفة اقتصاديا، مثالا على الأسلحة الإسرائيلية المعززة بالذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم هذه الآلية تقنيات الذكاء في التصويب على الأهداف الثابتة والمتحركة وتتبعها بسلاسة ودقة في الوقت الفعلي، مما يضمن توجيه ضربات دقيقة للهدف على الأرض أو في الجو، بغض النظر عن ظروف الإضاءة.

أما النظام الجديد الذي أعلنت عنه قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، لإرسال رسائل تحذير عامة قائمة على تحديد المواقع، فيعتمد على تقنية البث الخلوي، وهي طريقة لإرسال رسائل قصيرة إلى مستخدمين متعددين للهواتف في منطقة محددة. وذكرت قيادة الجبهة الداخلية أن النظام سيمكّن من “استلام رسالة في حالات الطوارئ واسعة النطاق، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل”، إذ ستظهر التنبيهات على هاتف المستخدم دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق أو اتخاذ أي إجراء مسبق، كما سيصدر صوت إنذار مع رسالة الطوارئ.

وبشأن نجاح الدفاعات الإسرائيلية في التصدي لهجوم إيران المحتمل، قال المحاضر بمركز أبحاث الأمن السيبراني بالجامعة العبرية، تال ممران، إن “ذلك يعتمد على ما إذا كانت الضربات ستكون جماعية من إيران وسوريا ولبنان واليمن، فإذا فعلوا ذلك فسيكون من الصعب الدفاع، لكنه غير مستحيل، وبالتالي يتطلب الأمر دعم الولايات المتحدة المباشر”.

ورجح ملروي في حديث لشبكة “فوكس نيوز” ألا يتطور التصعيد بين إيران وأذرعها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى إلى حرب شاملة، مضيفا: “كلما طال زمن الرد، زاد احتمال عدم تصعيد الموقف وأن يكون مشابها لما حدث في أبريل.. الكثير من الصواريخ والمسيرات لكن بدون تأثير كبير”. (سكاي نيوز)

شارك الخبر: