لمكافحة الحرّ… خبراء يوصون بتصميم مدن ومبانٍ للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة
ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّ العالم أجمع يسعى لإيجاد طرق عدة للتأقلم مع ارتفاع درجات الحرارة المتزايدة عالميا، سواء من خلال الوقاية والتوعية من مخاطر التعرض للحرارة، أو من خلال العمل على إعداد مبان ومدن تقاوم الحرارة.
ويرى الخبراء أنه من الضروري اتباع استراتيجية ثلاثية الأبعاد تعتمد أولا على الاستعداد من خلال تصنيف ارتفاع الحرارة ككارثة طبيعية، وثانيا، على زيادة وعي الناس لخطورة تعرضهم للحرارة.
وثالثا، تعتمد هذه الاستراتيجية على التكيف وذلك من خلال إعداد مدن ومباني يمكنها التعامل مع درجات الحرارة الجنونية، كخلق مساحات خضراء حضرية، وبناء المزيد من الصوامع، وفتح مراكز للتبريد وخلق حزام من الغابات حول المدن لتصبح ملاجئ للناس في موجات الحر الحارقة
فمشكلة الحرارة وفق الخبراء تزداد سوءا في المباني الحضرية القديمة التي بنيت دون أجهزة تبريد، ولم تبن على أسس مقاومة الحرارة وعكس أشعة الشمس كاستخدام ألوان فاتحة على الأسطح التي تمتص الحرارة
وقال رئيس تحرير مجلة علم وعالم مجدي سعد إنّ “لندن على سبيل المثال مبنية لمقاومة البرد وليس الحرارة، الآن الكثير من المشاريع ستلغى لأن عليها العمل للتعاطي مع الحرارة العالية”.
وأضاف أنّ “التكيف مع الحرارة العالية يحدث ببطء شديد لذلك تحاول العديد من الدول التكيف مع المستجدات”.
وأشار إلى أنّ “الهواء يسخن تحت سطح الأرض وفوقها، وهذا يسبب متاعب على البنى التحتية كالجسور والأنفاق، في سنغافورة لديك مئة هيكتار من النباتات تغطي أسطح المباني، وبعض المدن تتعلم منها”. (سكاي نيوز)