لماذا خسرت منصة ترامب الملايين؟
كان من المفترض أن تكون منصة “تروث سوشيال” محاولة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للعودة من منفاه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً تويتر للتواصل مع متابعيه ومعجبيه.
وبدعم من رأس مال كبير وقاعدة سياسية أوجد ترامب منصته الخاصة لتكون بديلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية، ولتنافس فيسبوك وتويتر، إلا أنها منيت بخسارة فادحة مؤخراً بلغت 73 مليون دولار.
فقد كشفت شركة محاسبة مستقلة تابعة لشركة “ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب” (TMTG) أن الوضع المالي يثير شكوكا كبيرة حول قدرتها على الاستمرار كمنشأة قائمة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وقالت إنه قد يكون من الصعب جمع أموال إضافية من خلال مصادر التمويل التقليدية في ظل عدم إحراز تقدم ملموس نحو استكمال اندماجها مع ديجيتال وورلد.لكن ما الذي حصل لمنصة ترامب، رغم أن الرجل تاجرٌ من الطراز الرفيع، ومالكُ عقارات كبير، ويَعرِف كيفَ يدير أعماله منذ سنوات طويلة، فهل هي المنافسة الشديدة مع منصات أخرى مثل “إكس” أم أسباب غير ذلك أم جميعها معاً؟
بحسب تقارير سابقة كان هناك عدد من المؤشرات المبكرة على تراجع “سوشيال تروث” وأحد هذه الأسباب يعود إلى أنها كانت قيد التحقيق الفيدرالي.
كذلك أثار موضوع الخصوصية مخاوف الكثير من المستخدمين على مواقع التواصل، إذ اعتبره مراقبون منصة ربما تكون مجرد عملية لاستخراج البيانات.
إذ تسمح المنصة لنفسها ببيع أو إعطاء عنوان بريدك الإلكتروني لشركات أخرى لأغراض تسويقية خاصة بها إذا منحتهم الإذن. (العربية)