ستيفاني عطالله: شخصية “ميرنا” في سلمى أرهقتني نفسياً وجسدياً

تحدثت الفنانة اللبنانية ستيفاني عطالله عن تجربتها في مسلسل سلمى والصعوبات التي واجهتها خلال تجسيد شخصية “ميرنا”، مؤكدة أن الدور ترك أثراً عميقاً على حياتها الفنية والشخصية.

وفي مقابلة مع موقع فوشيا، أعربت عطالله عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع شخصية ميرنا التي وصفتها بالمستفزّة، مشيرة إلى أن أجمل ما قيل لها هو أن المشاهد لم يعد يعرف إن كانت تؤدي دوراً تمثيلياً أم أن هذه طبيعتها، وهو ما اعتبرته شهادة على صدق أدائها. وأضافت: “حتى والدتي تفاجأت بي، وهذا برأيي جوهر التمثيل، أن يصدق الناس أنك لا تؤدي دوراً بل تعيش حقيقة”.

وأكدت عطالله أن أصداء مشاركتها في سلمى إيجابية للغاية، لافتة إلى أن الشخصية متعبة جسدياً ونفسياً لكنها منحتها فرصة لتجربة تحدٍّ جديد ومختلف. وقالت: “لو اختفت ميرنا من العمل، لكان كل شيء في ألف خير”.

وعن ردود الفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت عطالله أن مقاطع طريفة تنتشر تسخر من تقلبات وتعابير وجهها في الدور، مشيرة إلى أن بعض حركات ميرنا أصبحت ترند. وأضافت أن الشرير في الدراما قد يكون في الأصل ضحية لظروف أو صدمات نفسية، مؤكدة أهمية التوعية بالصحة النفسية.

أما عن التحضير للشخصية، فكشفت أنها قرأت النص بتمعن وتعمقت في تفاصيل ميرنا حتى باتت جزءاً منها، مشيرة إلى أنها تضحك أحياناً على ردات فعلها حين تشاهد الحلقات كمجرد متفرجة.

وفي ختام حديثها، شوقت عطالله الجمهور للتطورات المقبلة في شخصية ميرنا، موضحة أنه ابتداءً من الحلقة 50 ستشهد الأحداث تحولات كبيرة، وأن الشر الذي تمثله لن يتوقف إلا مع نهاية العمل في الحلقة 90، مؤكدة أن ما ينتظر المشاهدين سيكون صادماً ومشوّقاً.