والدة مالكولم جمال وارنر تروي اللحظات المؤلمة بعد رحيله

في أول مقابلة لها بعد وفاة ابنها المأساوية، كشفت باميلا وارنر، والدة الممثل الأميركي الراحل مالكولم جمال وارنر، عن تفاصيل مؤثرة عاشتها العائلة عقب الحادث. وظهر حديثها مع الإعلامية روبن روبرتس في برنامج “صباح الخير أميركا”، ليعيد تسليط الضوء على غرق النجم يوم 21 تموز الماضي خلال رحلة إلى كوستاريكا، عن عمر 54 عاماً.
وأوضحت باميلا أن وجود مالكولم في كوستاريكا كان مرتبطاً بدراسة ابنته ضمن برنامج للتعليم المنزلي، إذ سبقت زوجته وابنته الرحلة بثلاثة أسابيع، بينما لحق هو في الأسبوع الأخير المخصص لانضمام الأزواج، وكان يُفترض أن يكون الجزء الترفيهي من الرحلة.
ونفت باميلا ما تردد عن وجود ابنته معه وقت الحادث، مؤكدة أنه كان برفقة رجل آخر حين جرفهما تيار سفلي، حيث تمكن المرافق من النجاة بفضل خبرته في السباحة، بينما لم يستطع مالكولم الصمود.
وتطرقت باميلا إلى أصعب المشاهد، وهو ما عاشته حفيدتها ذات الثمانية أعوام التي رأت محاولات إنعاش والدها، مؤكدة أن الطفلة وزوجة الراحل، تينيشا وارنر، ما زالتا تعيشان “حزناً عميقاً”. وعن لحظة تلقيها خبر الوفاة، قالت باميلا: “كان صراخاً من أعماق روحي، ألماً لا يوصف”، لكنها أضافت أنها تؤمن أن ما حدث “كان وقته”.
وجاءت تصريحاتها بعد أيام من إعلان تينيشا وارنر عن هويتها للمرة الأولى عبر “إنستغرام”، حيث أطلقت مؤسسة “وارنر فاميلي” ومبادرة “ريفر آند إمبر” مع ابنتها لدعم التعليم والفنون، ونشرت صورة من زفافها عام 2017 مؤكدة أنها ما زالت تحمل إرث زوجها.
كما أنشأت باميلا حساباً على إنستغرام بعنوان “إرث مالكولم-جمال وارنر الحي”، كتبت فيه أن ابنها كان “زوجاً وأباً وابناً استثنائياً، ورجلاً أحب الحياة بشدة وزوجته وابنته والإنسانية جمعاء”.