فن, منوعات

الشفاه الممتلئة لم تعد المعيار: دراسة تكشف معاير الجاذبية الجديدة

26 تموز, 2025

من أنجلينا جولي إلى ميغان فوكس، شكّلت الشفاه الممتلئة رمزاً للجاذبية في عصر التجميل، لكن يبدو أن الصورة النمطية بدأت تتغير.

ففي دراسة حديثة أجراها فريق من الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع مختبرات متخصصة بالذكاء الاصطناعي، تبيّن أن التوازن الطبيعي، لا التضخيم، هو ما يلفت الأنظار اليوم. واعتمدت الدراسة على تحليل تفضيلات 200 مشارك عرضت عليهم صور تم تعديل الشفاه فيها بنسب مختلفة.

النتائج أظهرت أن النسبة المثالية بين الشفة العليا والسفلى تتراوح بين 0.618:1 و1:1، مع ميل طفيف لارتفاع الشفة العليا بنسبة 25% من عرض النصف السفلي. والأهم، أن المبالغة في تكبير الشفاه جاءت في المراتب الأخيرة ضمن قائمة الجاذبية.

ورغم تأثير “السوشيال ميديا” في تشكيل مفاهيم الجمال، شدّد الباحثون على أن المعايير الجمالية الأساسية لم تتغير، بل إن ما يُروَّج له رقمياً لا ينعكس دائماً على الأرض.

في المقابل، تبقى إجراءات مثل حقن الشفاه والبوتوكس رائجة، وقد أظهر استطلاع أجرته VICE UK أن أكثر من نصف البريطانيين يعتبرونها اليوم شبيهة بقص الشعر أو جلسات المانيكير، ما يوضح مدى تحول النظرة الاجتماعية لهذه الإجراءات.

الخلاصة؟ الجمال لا يكمن في المبالغة، بل في الانسجام الطبيعي للملامح.

شارك الخبر: