مفاجأة من العيار الثقيل.. “برشلونة” مهدّد بفقدان “نجمه” المنضمّ اليه حديثاً!

يعجز نادي “برشلونة” عن التخلّص من مشاكله الماليّة رغم مرور أسابيع من انطلاق فترة الانتقالات الصيفية، بعدما انعكس التخبّط الإداري بقيادة الرئيس خوان لابورتا سلباً على الفريق “الكتالوني”، لدرجة عدم قدرته على تسجيل لاعبيه.

وقبل تسعة أيام من افتتاح “برشلونة” لمنافسات الدوري الإسباني بمواجهة “خيتافي”، يدخل الفريق البطولة مع وجود 13 لاعباً مسجلاً فقط، ويأتي ذلك بسبب انتظار النادي ورئيسه تفعيل الرافعة الاقتصادية الجديدة، التي تنصّ على بيع 16% من استديوهات “برشلونة” مقابل 60 مليون يورو.

وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن هذه الرافعة ستسمح لـ “برشلونة” بتسجيل التعاقدات الجديدة في الوقت المحدّد قبل انطلاق “الليغا”، لكن القضية المؤرقة لـ “البرسا” هي تسجيل النجم الألماني إلكاي غوندوغان اللاعب المنضم حديثاً من “مانشستر سيتي”، في صفقة انتقال حرّ، لأنه إذا لم يتمّ تسجيل نجم خط الوسط الألماني، من قبل النادي “الكتالوني” قبل بداية الدوري، فقد يتمّ فسخ عقده، لا سيما في ظلّ عدم تسجيله كلاعب جديد لنادي “برشلونة” حتّى الآن.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنه بسبب عدم وجود هامش للرواتب بالنسبة للنادي، الأمر الذي يتعلق بقوانين اللعب المادي النظيف، لم يُسمح لـ “البرسا” بتسجيل أي لاعب حتى اللحظة. وختمت الصحيفة تقريرها، أن غوندوغان يجب أن يُسجّل في “الليغا” قبل يوم 12 آب، وخلاف ذلك فسيتمّ إلغاء عقده، وسيكون اللاعب الألماني متاحا لأي نادٍ، حتى نهاية شهر آب الجاري، أو العثور على وجهة جديدة له.

وتثير هذه الأنباء أزمة حادة داخل “برشلونة”، لأن الوقت ينفد والصندوق الألماني المسؤول عن الرافعة كان على وشك تفعيلها، ولكنه تراجع في الأيام الماضية حسبما أكدت شبكة “TV3” الإسبانية.وبالتالي قد يأخذ الأمر وقتاً أطول حتى يجد النادي عرضاً جديداً أو يتوصّل لتسوية مع الشركة ذاتها، وهو الأمر الذي يؤثّر بشكل واضح على ملف تسجيل غوندوغان، في حين أن هذا لا ينطبق على بقية اللاعبين، لأن النادي أمامه وقت حتى نهاية “الميركاتو” الصيفي لتسجيلهم.

واقترب “برشلونة” من “بيع” لاعبه السابق عثمان ديمبيلي إلى “باريس سان جيرمان” الفرنسي، في مقابل 50 مليون يورو، وفي حالة تلّقيه الدفعة اللازمة قبل يوم 12 آب، سيقوم بحلّ أزمة غوندوغان.