ضربة بداية منافسات “يورو2024” تنطلق اليوم.. وهؤلاء يبحثون عن استعادة بريقهم
عادت “الروح” مجددًا لعشّاق الكرة، بانطلاق منافسات دور الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024″، التي غابت عن أمسيتي يومي الخميس والجمعة، بسبب حصول المنتخبات المشاركة على راحة لمدة يومين، قبل انطلاق منافسات البطولة العريقة.
يتم تسليم الأثاث غير المباع بأسعار منخفضة بشكل مدهش
الأثاث غير المباع
وتنطلق اليوم السبت، ضربة بداية منافسات ثمن نهائي “يورو ألمانيا” بمباريات قوية؛ إذ ستشهد المسابقة ارتفاع نسق المواجهات، وسط رغبة كل المنتخبات في التأهل إلى الدور ربع النهائي، الذي يعني نجاح المشاركة بالنسبة إلى الكثير منها، باستثناء المنتخبات التي ترشحها التوقعات لحصد اللقب.
وتأهلت ألمانيا، إسبانيا، إنكلترا، النمسا، رومانيا، البرتغال، سويسرا، إيطاليا، الدنمارك، فرنسا، بلجيكا، وتركيا إلى ثمن النهائي، بالإضافة إلى سلوفينيا، هولندا، سلوفاكيا وجورجيا. فيما غابت كرواتيا التي ودعت المنافسات عن المشهد بسنياريو مفاجئ، بعدما فشلت في تقديم أية مستويات تذكر وغابت عن أفضل الثوالث في المسابقة.
وسيفتتح المنتخب الإيطالي منافسات دور الـ16 حيث يلتقي بنظيره السويسري، ثم يختتم أصحاب الأرض ألمانيا، اليوم الأول بلقاء الدنمارك.
ورغم أن العديد من النجوم حاولوا الوصول بمنتخبات بلادهم إلى الدور الثاني، الا أن بعضهم خيّب الآمال في دور المجموعات، متمنيًا أن يكون ثمن النهائي بداية التوهج. وكان “الدون” البرتغالي كريستيانو رونالدو، من أبرز النجوم التي لم تضع بصمتها التهديفية حتى الآن بالبطولة، حيث لم يسجل أي هدف، فيما صنع هدفًا لزميله برونو فرنانديز في الفوز على تركيا (3-0). ويعد غيابه هذا، سابقة تاريخية لم تحدث أبدًا له مع المنتخب بالبطولات الكبرى (كأس العالم وأمم أوروبا)، فسبق لرونالدو أن سجل في دور المجموعات بكل النسخ التي شارك فيها وعددها 10 مرات، من بينها 5 نسخ في كأس العالم ومثلهم بكأس أمم أوروبا.
وإلى جانب رونالدو، خيّب نجم “ميلان” رافائيل لياو، آمال الجمهور البرتغالي. فبعد القدرات التي أظهرها خلال فترته مع “الروسونيري” في السنوات الأخيرة، وخصوصًا في الموسم المنصرم، حيث سجّل 9 أهداف وقدّم 10 تمريرات حاسمة، لم يضع لياو بصمته حتى الآن في هذه البطولة.
كذلك روميلو لوكاكو الأكثر “نحسًا” في يورو 2024، فرغم مشاركته أساسيًا في تشكيل بلجيكا في المباريات الـ3 بدور المجموعات، وتسجيله 3 أهداف بالبطولة، لكن تم إلغاءهم بسبب حالات تسلل، ليعيش مهاجم “روما” أسوأ لحظاته.
أما المهاجم الإيطالي جيانلوكا ساكاماكا، الذي دخل بآمال كبيرة معقودة عليه في ظل توهجه اللافت للنظر مع “أتالانتا”، ومساهمته في التتويج التاريخي لفريقه بلقب الدوري الأوروبي، فهو الآخر “صدم” الجمهور بعدم نجاحه في هزّ الشباك رغم محاولاته.
ورغم ذلك “الفشل”، الا أن هؤلاء يتمنون رفع مستوى منتخبات بلدانهم إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة، ولم لا التتويج بلقبها، على أمل أن نشاهد المفاجآت في ثمن النهائي