رياضة

للمرّة الثالثة تاريخيّاً.. نهائي عربي خالص في كأس آسيا

8 شباط, 2024

للمرّة الثالثة تاريخيّاً، يلعب فريقان عربيان في نهائي كأس أمم آسيا، بعد السعودية والإمارات 1996، والعراق والسعودية 2007، والآن بين الأردن وقطر في 2024، بعدما استطاع المنتخبان إبعاد كوريا الجنوبية وإيران، عن منافسات البطولة.

والمرّة الأولى التي جمع فيها النهائي بين منتخبين عربين في نسخة 1996، التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، توّج باللقب حينها، المنتخب السعودي بعد الفوز على نظيره الإماراتي بركلات الترجيح 4-2، بعد نهاية وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي.
أما في النهائي الثاني في نسخة 2007 من البطولة الآسيوية، الذي أقيم في إندونيسيا، فحقق وقتها اللقب المنتخب العراقي على حساب نظيره السعودي 1-0، بفضل رأسية يونس محمود.

وفي النسخة الحالية، تتجه الأنظار نحو “العنابي” الذي يضرب موعداً عربياً خالصاً مع منتخب “النشامى”، في المباراة النهائية يوم السبت المقبل على ملعب لوسيل بقطر.
وبات منتخب قطر الذي نجح في حصد اللقب نسخة 2019 على حساب نظيره الياباني، سادس المنتخبات الآسيوية التي تتأهلّ للنهائي مرّتين متتاليتين على الأقل.
وقدّم منتخب البلد المضيف، أداءً تصاعدياً، تألّق من خلاله أمام أوزبكستان بقيادة الحارس برشم، ثم أمام إيران بقيادة أكرم عفيف، وفي الأخير، فاجأ “العنابي” منافسيه بأدائه، رغم تكتيكات المدرب لوبيز المختلفة من مباراة لمباراة.

أما الأردن الذي كان غير مرشّح للبطولة أساساً، فأصبح أول منتخب من بلاد الشام يصل إلى النهائي، وقد عاش الإنجاز التاريخي الأكبر في تاريخه ببلوغه نهائي كآس آسيا للمرّة الأولى في مسيرته، بعد الفوز على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين من دون مقابل.
وقد استفاد المدرب المغربي حسين العموتة من نتائجه السلبية قبل البطولة، ليُحقق الإنجازات في البطولة الآسيوية، وتحت قيادته، أظهر المنتخب شجاعته التي لم تهزها قوّة المنتخبات الكبرى.

الأكثر تتويجا يواصلون الغياب عن آسيا
وقد واصلت المنتخبات الأكثر تتويجاً بلقب أمم آسيا، غيابها عن الذهب الآسيوي، وذلك بعد خسارة المنتخب الإيراني أمام نظيره القطري في الدور قبل النهائي بنتيجة 3-2.

المصدر: خاص “لبنان 24”

شارك الخبر: