منتخب لبنان يطلق تحضيراته لنهائيات كأس العالم بكرة السلة
أطلق منتخب لبنان لكرة السلة تحضيراته الداخلية لبطولة العالم التي تستضيفها الفيليبين واليابان واندونيسا بين 25 آب و10 أيلول المقبلين بمشاركة 32 منتخبا، للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وختم المنتخب معسكرا داخليا في بلدة جزين الجنوبية، بغياب عدد من اللاعبين الذين لم يلتحقوا بدواعي الإصابة وترتيبات خاصة بهم، وأبرزهم الأميركي المجنس أمري سبيلمان الذي يصل الاسبوع المقبل، ووائل عرقجي الذي استأنف تمارينه البدنية مع مدرب خاص في ملعب نادي النجمة بالمنارة. فيما يجري الاتحاد اللبناني لكرة السلة مباحثات لتحرير اللاعب يوسف خياط من جامعة ميشيغن الاميركية قبل 15 آب، وهو الموعد الذي حددته الأخيرة لتعافي خياط من إصابة.
وبعد تمارين في ملعب نادي دينامو على طريق المطار، كان تجمع في بلدة جزين في ملعب يحمل اسم رجل الأعمال اللبناني المكسيكي كارلوس سليم، بقيادة المدير الفي جاد الحاج.
وتبدأ التحضيرات الفنية الجدية بمباراة مع منتخب ايران الاربعاء 26 تموز في مجمع نهاد نوفل بزوق مكايل في كسروان، وقد طرحت تذاكر الدخول في الأسواق للراغبين دعما للمنتخب الوطني في استحقاقه العالمي، علما أن لبنان يشارك في بطولة العالم للمرة الرابعة بعد 2002 في انديانابوليس بالولايات المتحدة الأميركية، و2006 في اليابان، و2010 في تركيا (شارك ببطاقة دعوة خاصة “وايلد كارد”).
إلا أن الاستحقاق الأبرز للمنتخب سيكون الشهر المقبل، قبل أسبوع من بدء بطولة العالم، عندما يشارك في “الأسبوع الدولي لكرة السلة” في صالة الاتحاد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث يخوض مباراتين أمام منتخبي مصر في 17 آب، والمكسيك في 18 منه، علما أن منتخبات الولايات المتحدة واليونان والمانيا تشارك أيضا.
ويتوجه “منتخب الأرز” من أبو ظبي إلى اندونيسيا حيث يخوض مبارياته في المجموعة الثامنة والتي تضم كندا ولاتفيا وفرنسا. وتعتبر المجموعة صعبة، خصوصا مع منتخبي فرنسا ولاتفيا، في حين يتطلع المنتخب إلى تحقيق انتصارات في مباريات ترتيب المراكز.
وكانت أطلقت حملة لدعم المنتخب عبر شركات مالية ومجموعات استثمارية. ووقع الاتحاد اللبناني لكرة السلة عقودا رعائية خاصة بالمناسبة، وأخرى خاصة بأمد طويل لمنتخبات كرة السلة كافة.