محمد صلاح.. أين أنت؟ هل تسمع أوجاع فلسطين؟!

في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، لم يظهر اللاعب المصري الدولي محمد صلاح على ساحة المتضامنين حتى الآن، فاللاعب الذي يُلقّب بـ”فخر العرب” والذي يتمتّع بشعبية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يشارك بأي كلمة أو منشور تضامني مع شعب فلسطين، عقب بدء عملية “طوفان الأقصى”، والتي أعقبتها غارات عنيفة للاحتلال الإسرائيلي.

 

وانتقد عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي العرب، صمت مهاجم نادي “ليفربول” الإنكليزي، مؤكدين أن قيمته ومكانته كنجم ولاعب عربي تفرض عليه دعم قضية العرب الأولى، في وقت أعرب فيه عدد من المشاهير والنجوم عن تضامنهم مع القضية أبرزهم: أسطورة كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة، محمد النني لاعب “أرسنال” الإنكليزي، محمود كهربا لاعب الأهلي، محمود شيكابالا وأحمد زيزو ثنائي الزمالك، محمد شريف لاعب فريق الخليج السعودي، الجزائري رياض محرز لاعب الأهلي السعودي، وغيرهم.. 

وقد سبق لمحمد صلاح، أن أعلن تضامنه مع القضية الفلسطينية، بتغريدة على موقع “إكس” (تويتر سابقاً) في أيار 2021، ونشر صورة له أمام المسجد الأقصى، معلّقاً عليها : “أدعو جميع قادة العالم، بما في ذلك رئيس وزراء البلد الذي هو موطن لي طوال السنوات الأربع الماضية، إلى بذل كل ما في وسعهم للتأكد من توقف العنف وقتل الأبرياء على الفور”. واختتم صلاح تغريدته: ‘لقد طفح الكيل”.  

لكن الآن من كل ما يحدث في غزة، من دمار وجوع ودماء.. أين هو صلاح؟ إنه يشاهد مأساة الأطفال والنساء من بعيد، خوفاً على مصالحه… يتصدّر الصفوف الأولى لحماية القطط والكلاب لعدم تصديرهم، ويغيب عن أوجاع فلسطين وأهلها…

 

مع كل مغرّد من عالم الرياضة، ينتظر عشّاق الكرة خروج “فخر العرب” عن صمته.. فهل يخرج في الأيام المقبلة، أو سيبقى في سباته العميق؟