افتتاح النسخة الثانية من “دوري الجيل ألفا” بحضور النجم العالمي ناني

افتُتح الموسم الثاني من “دوري الجيل ألفا” لكرة القدم (Gen Alpha League) في مجمّع نهاد نوفل الرياضي في زوق مكايل، بحضورٍ جماهيري تخطّى الـ 6 آلاف شخص، تقدّمهم نجم منتخب البرتغال ومانشستر يونايتد السابق لويس ناني.
ويُعتبر هذا الدوري وفعالياته الأضخم على صعيد الفئات العمرية في لبنان، وتنظّمه شركة “Arabia Sports Network” بالتعاون مع الاتحاد اللبناني لكرة القدم.
وحملت مشاركة ناني في افتتاح النسخة الثانية من “دوري الجيل ألفا” بُعدًا عالميًّا وسط تفاعلٍ كبير من الجماهير معه، وخصوصًا عندما دخل في مواجهة استعراضية استثنائية مع “Panna King” حيث استعرض الطرفان مهاراتهما، ما أشعل حماسة الحضور.
كما شهد الحفل مجموعةً من اللوحات البصريّة والموسيقية والعروض الترفيهية التي اعتمدت أحدث التقنيات والمؤثّرات الضوئية والصوتية، ما منح الافتتاح طابعًا احتفاليًّا مميزًا.
وأشارت الشركة المنظّمة إلى أنّ هذا الافتتاح يُشكّل محطةً مهمّةً في مسيرة الدوري الذي يهدف إلى رفع مستوى كرة القدم لدى الفئات العمرية، وبناء منظومة احترافية تمتد لاحقًا إلى بلدانٍ عربية أخرى.
ويستمرّ الدوري ستة أشهر بحيث ينتهي في أيار 2026، وقد ارتفع عدد الفرق المشاركة فيه من 180 إلى 280 فريقًا. كما سيشهد حضور عددٍ أكبر من الأكاديميات من مختلف المناطق اللبنانية، والتي أصبح عددها 44 أكاديمية بعدما كان 33 في النسخة الأولى، بينما سيتنافس أكثر من 4000 لاعب من خلال إقامة 140 مباراة في نهاية كل أسبوع.
وسبق حفل الافتتاح مؤتمرًا صحافيًا في فندق “لورويال”، حضره ناني إلى جانب الرئيس التنفيذي للشركة المنظّمة إلياس الحلو، والمستشار التنفيذي رائد قسيس.
وقال ناني في حديثه إلى الصحافيين إنّ حضوره إلى لبنان للمشاركة في افتتاح “دوري الجيل ألفا” “يأتي “برغبةٍ لتوجيه الناشئين نحو المسار الصحيح للوصول إلى عالم الاحتراف، إذ لا يمكن بلوغ أعلى المراتب في كرة القدم من دون اتّباع الأساسيات الضرورية التي تعدّ المفتاح من أجل النجاح”. وأضاف: “كرة القدم تتطلب التضحية، والمثابرة، والعمل بجهد، وأنا أكيد أنّه سيكون لدى بلدكم ممثّلين في أبرز الأندية حول العالم إذا التزمت المواهب بالأساسيّات الذهنية والبدنية والفنية”.
بدوره، قال الحلو: “عندما أطلقنا هذا الدوري كان هدفنا توسيع قاعدة اللاعبين الصغار في لبنان، وإعطاء كلّ ولد من كل مستوى فرصة للمنافسة في بطولة منظّمة تمتدّ طوال الموسم، وتقديم تجربة فريدة تشبه الطريقة التي يحلمون بأن يعيشوها في كرة القدم.”.
أمّا قسيس، فقد اعتبر أن هذا الدوري يضع المواهب الناشئة على طريق الاحتراف “ونحن سنفتح آفاقًا خارجيةً للاعبين الواعدين من خلال منحهم فرصة الظهور، والاحتكاك، وإبراز مواهبهم أمام الكشافين الأوروبيين، الأمر الذي سيمهّد لتجارب احتراف، ومشاركات خارجية مستقبلية”.
