رياضة

رافينيا يعود بعد غياب شهرين ويتطلع لقيادة برشلونة

25 تشرين الثانى, 2025

يترقب البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، مواجهة تشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد عودته إلى الملاعب عقب غياب دام أكثر من شهرين بسبب الإصابة. وتكتسب المباراة أهمية خاصة للفريق الكتالوني في سعيه لتعزيز حظوظه في التواجد ضمن المراكز الثمانية الأولى.

وقال رافينيا، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في العاصمة البريطانية لندن، إن عودته للمشاركة «أمر مميز» بعد فترة ابتعاد طويلة، موضحاً: «ابتعدت عن الملاعب لمدة شهرين، وكانت فترة صعبة للغاية. سبق أن سجّلت هدفاً على هذا الملعب (ستامفورد بريدج)، وأتمنى أن أكرر ذلك غداً. إذا منحني المدرب فرصة اللعب، فسأبذل قصارى جهدي».

وأضاف اللاعب أن الهدف الأساسي لبرشلونة هذا الموسم هو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، مشيراً إلى أن الفريق كان قريباً من بلوغ النهائي في الموسم الماضي، معتبراً أن المجموعة «أصبحت أكثر نضجاً حالياً».

وأوضح رافينيا، في تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، أنه عاش فترة «عصيبة جداً» خلال فترة الإصابة، مشيراً إلى أنه تعرض لإصابتين متتاليتين، وأنه يحتاج الآن إلى تحسين جاهزيته البدنية لتفادي انتكاسات جديدة.

وتابع: «كانت فترة صعبة لأنني أحب أن أكون دائماً مع الفريق. الابتعاد لشهرين كان تجربة قاسية بالنسبة لي. أحتاج إلى استعادة لياقتي ومستواي، والجلوس في المدرجات كان أكثر قسوة من الجلوس على مقاعد البدلاء».

وأبدى رافينيا استياءه من عدم انعكاس مستواه في الموسم الماضي على الجوائز الفردية، قائلاً: «كنت أستحق تقديراً أكبر، لكن لا يمكنني التحكم في الجوائز الفردية. على المستوى الجماعي خسرنا دوري أبطال أوروبا، لكنني راضٍ عن أدائي، والتصويت على الجوائز بيد أشخاص آخرين».

كما أثنى النجم البرازيلي على زميليه لامين يامال في برشلونة، وإستيفاو لاعب تشيلسي، قائلاً إنهما «لاعبان رائعان» ومرشحان ليكونا من بين أفضل لاعبي العالم في السنوات المقبلة.

واختتم رافينيا تصريحاته بالقول: «أعمل مع لامين في النادي ومع إستيفاو في منتخب البرازيل. إنهما موهبتان كبيرتان، ويسيران على الطريق الصحيح ليصبحا من الأفضل. أحاول مساعدتهما بخبرتي، وأثق بأنهما سيحققان نجاحاً كبيراً لسنوات طويلة».

شارك الخبر: