لبنان

جرعة أمل من ميقاتي: نأمل خلال الساعات القادمة الوصول إلى وقف إطلاق النار.. وموقف لافت: حزب الله تأخر بفصل لبنان عن جبهة غزة

30 تشرين الأول, 2024

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “تحرك هوكستين هو إشارة أمل ونتمنى أن يتجسد بوقف إطلاق النار”.

وأعلن أنه اتصل بهوكستين, وأبلغه أنه “متوجه إلى تل أبيب ونأمل بوقف إطلاق النار في الساعات المقبلة “.

وأضاف أن “هوكشتاين حمل خلال زيارته الأخيرة لبيروت اقتراحاً بقيَ “سرياً” بيني وبين الرئيس بري “.

وأكد أن ” شروطنا واضحة وهي تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك ونحن على إستعداد لذلك”.

وشدد على أن ” الجيش بحاجة إلى العتاد ليقوم بدوره ويجب ألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا بيد الشرعية اللبنانية”.

وعن موقف  اميركا من الحرب على لبنان, قال : “يا اسواري بحبك مش اكتر من إيدي وإيدهم اسرائيل “.

وتابع: ” تم إبلاغي باغتيال السيد حسن نصرالله بينما كنت أخضع لفحوصات طبية في الولايات المتحدة وعدت فوراً إلى بيروت بعد ذلك وعقدتُ جلسة لمجلس الوزراء”.

ولفت إلى أنه “منذ ٢١ ايلول لا تواصل مع حزب الله وتواصلي مع الرئيس بري”.

وأشار إلى أن “علاقتي والرئيس بري كما يجب ان تكون فرئيس المجلس ذات خبرة  طويلة وهو كان من المشاركين في صنع القرار 1701”.

وأردف “يا ريت” كل اللبنانيين تكون علاقتهم كما هي علاقتي مع الرئيس بري”.

واعتبر أن “القرار 1701 يجب تطبيقه كاملاً فهو طوق النجاة لأنه يؤدي إلى استقرار طويل المدى في جنوب لبنان”.

واستكمل “مصلحتي الوطنية تقتضي الاستقرار في لبنان وعودة كل النقاط المختلف عليها بين لبنان واسرائيل الى السيادة اللبنانية”.

وأشار إلى أن “المطلوب وقف اطلاق النار مع ضمانة اميركية”.

وأضاف “المطلوب وقف اطلاق النار مع ضمانة اميركية وبعدها نتحدث بالتفاصيل”.

واستطرد “نشترط ان يدخل الجيش اللبناني فوراً الى المناطق التي سينسحب منها الجيش الاسرائيلي”.

وأشار إلى أن “حزب الله تأخر بفصل لبنان عن جبهة غزة”.

وكشف أن “هوكشتاين أوحى لي بعد الاتصال معه اليوم بإمكانية الوصول إلى وقف اطلاق النار قبل يوم 5 تشرين الثاني المُقبل”.

وأمل “أن نشهد وقفاً لإطلاق النار خلال وقتٍ قريب جداً”.

وتعليقاً على دعوة وزيرة النقل “الاسرائيلية” لإغتياله, قال: “انا مش احسن من غيري وكلنا معرضين وانا متلي متل غيري ودائماً أتكل على الله “.

وأضاف” نشترط ان يدخل  الجيش اللبناني فورا الى المناطق التي سينسحب منها الجيش الاسرائيلي”.

وشدد على أن “اي تدخل بالشأن اللبناني من أي جهة سنكون له بالمرصاد”.

وشكر ميقاتي ” كل الدول التي شاركت في مؤتمر باريس من أجل لبنان ونبحث حالياً الآلية التي سنحصل من خلالها على المساعدات الدولية”.

وطلب “أن يتم تسليم مبالغ المساعدات للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة على أن لا تصرف الا بموافقة وتعاون مع الحكومة اللبنانية”.

وأكد “لا نريد أن نعرّض مطار بيروت إلى أي مخاطر وإذا أرادت إيران او العراق مساعدتنا فليكن ذلك عبر البحر و”مشكورين”.

وتابع: “نتريث بشأن إعادة فتح طريق المصنع مع سوريا وقد أرسلنا جرافة لردم الحفرة التي أحدثها القصف الإسرائيلي لكنها تعرضت لقصف ولن نُعرض أي أحد للخطر”.

 وأردف: “اليوم عدد النازحين وصل الى مليون و170 ألف شخص من المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي

شارك الخبر: