لبنان

هل تنجح “السلة الكاملة” في إنهاء الفراغ الرئاسي؟

27 تموز, 2024

جاء في “الأنباء الكويتية”:

في الشأن السياسي الداخلي، بدت الأمور مجمدة الى حين، في ضوء تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري الآلية التي يراها بحسب تقديره مناسبة لفتح أبواب المجلس، من خلال ثلاثية «تشاور (حوار) وتوافق فانتخاب»، في مقابل رفض «القوات اللبنانية» ومعها الحلفاء في المعارضة ذلك، اضافة الى آخرين يرون في خطوة بري محاولة لتكريس عرف على الاستحقاق الرئاسي. وهذا يعني ركودا في الملف الرئاسي، يخشى منه البعض ان ينسحب طويلا على المشهد، في حال مضي بري في السعي الى تنفيذ فكرته.

وذكرت مراجع كبرى بتسوية 2016 بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، والتي أوصلت عون الى قصر بعبدا. تسوية انطلقت من «اتفاق معراب» بين عون ورئيس حزب «القوات» سمير جعجع في يناير 2016، وكان بري معارضا لوصول عون، ولم يصوت له، في الدورات الثلاث التي سبقت إعلانه رئيسا للجمهورية في 31 أكتوبر عامذاك.

وقد أصر رئيس المجلس على «سلة كاملة»، وحال عدم القبول بها لاحقا الى عدم تمكين عون من الحكم، الى ان حصلت تطورات خارجية كبرى ضربت مسيرة العهد، وصولا الى احتجاجات أكتوبر 2019 وما تلاها من انهيارات نقدية ومالية ومالية ومصرفية.

ميدانيا، تواصلت المواجهات على الحدود وسط كر وفر تفرضهما المواجهات. واستهدفت الغارات مواقع للحزب الذي نعى أحد عناصره وأصيب اثنان آخران، وأعلن الرد على مواقع عسكرية إسرائيلية، بينها استهداف المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين على أطراف بلدة مركبا في منطقة المرحات. وأفيد بسقوط عنصرين من «الحزب».

ولجأت إسرائيل خلال الأيام الماضية إلى تحليق طائراتها الحربية ليلا وخرق جدار الصوت في ساعات متأخرة، مما خلق حالة رعب في صفوف المدنيين الذين يكون معظمهم قد خلد الى النوم.

وأعلن «الحزب» في تطور جديد، إطلاق الصواريخ المضادة على الطائرات التي ألقت قبل مغادرتها الأجواء اللبنانية البالونات الحرارية، وتسبب أحدها في إشعال حريق كبير بين بلدتي الشهابية والمجادل. وعملت فرق الدفاع المدني على إطفائه قبل امتداده الى المنازل المجاورة. كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى ومركزا تجاريا في بلدة عيترون، مما أدى الى تضرر عدد من الشقق وانفجار الطابق السفلي في المبنى.

المصدر : الانباء الكويتية

شارك الخبر: