بداية العام لا تبشّر بالخير: المشهد من الجنوب مقلق!
سمعت اليوم، أصداء القصف المعادي على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
وكان العدو الإسرائيلي، صعد من اعتداءاته مساء أمس، فأغار الطيران الحربي المعادي على جبلي اللبونة والعلام اطراف بلدة الناقورة، هز صداها منازل في مدينة صور، ما ادى الى اشتعال النار في ما تبقى من اشجار في المنطقة المذكورة.
كما استهدفت مدفعية العدو قبيل منتصف الليل الفائت اطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وشحين، وتبع القصف غارة على اطراف بلدتي علما الشعب ومروحين وبلدة طيرحرفا.
وعملت فرق الانقاذ في الدفاع المدني ليلا على ازالة الركام ومخلفات الغارات على الطرق المؤدية الى القرى المذكورة.
كما اطلقت قوات اليونيفل في مقرها العام في الناقورة صفارات الانذار اكثر من مرة.
واستمر العدو بتعدياته حتى ساعات الصباح الاولى حيث حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، مع استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية.
وازداد النزوح من القرى الجنوبية الحدودية ما ألقى بثقله على ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور بسبب قلة الامكانيات.