الإمتحانات الرسمية تابع.. نقص في التصحيح والسياسة تكشف الأسباب
بعد الجدل الواسع الذي نشب حول مسألة الامتحانات الرسمية وإلغاء الشهادة المتوسطة وإجراء امتحانات الثانوية العامة، ظهرت اليوم مشاكل جديدة في عملية تصحيح الامتحانات. أحد الأساتذة المشاركين في التصحيح نقل الصورة إلى السياسة، وأشار إلى أن:”هناك نقصًا كبيرًا في عدد الأساتذة، وتشهد مختلف المواد نقصًا في عدد المصححين، مما يؤدي إلى صعوبة في عملية التصحيح. بالإضافة إلى ذلك، يسود الهدوء المطبق في مكان التصحيح ويسيطر على الموقف بشكل كامل. معظمهم يغادرون وذلك بسبب المقابل الزهيد الذي يحصلون عليه، والذي لا يكفي حتى لتغطية تكاليف البنزين.”
ويضيف: “تشهد مختلف المواد نقصًا في عدد المصححين، مما يؤدي إلى صعوبة في عملية التصحيح.”
في سياق متصل، علم موقع “السياسة” أن الأمين العام للمدارس الكاثوليكية قد قام بالاتصال بأساتذة التعليم الخاص وطلب منهم المشاركة في عملية التصحيح وذلك خوفاً من حدوث تأخير في عملية التصحيح أو إمكانية إلغاء التصحيح .
كما وحصلت “السياسة” على نص الرسالة وهذا ما جاء فيها:
“حضرة رئيسات ورؤساء مدارسنا الكرام
تحية طيبة وعذرا على الازعاج في بداية عطلة نهاية الاسبوع،
وردني اتصال من وزارة التربية يشير فيه سعادته الى النقص الشديد للمعلمين في عملية تصحيح الامتحانات الرسمية في كلّ المراكز من بيروت الى الشمال والجنوب والبقاع وان خطر احتمال ايقاف التصحيح يزداد اذا استمر الوضع عل ما هو عليه وهذا ما يؤثر سلباً على إصدار نتائج الشهادات الرسمية (عملية التصحيح جارية بأقل من ثلث العدد المطلوب)،
لذلك لا بدّ منا، حرصاً على إصدار نتائج الشهادات الرسمية في مواعيدها وعدم تعرضها للمماطلة والمتاجرة، حثّ معلمينا على المشاركة بكل الطرق الممكنة عبر التواصل مع منسقي لجان المواد في كلّ المراكز المتواجدة في المناطق لتغطية الفراغات وسدّ الحاجات اللازمة وبالسرعة اللازمة لئلا تضيع الفرصة مرة اخرى على طلابنا.
