عن زيارة ميقاتي الى اسطنبول.. والدور التركي
جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
في الشأن السياسي اللبناني، كان لافتاً اللقاء الذي جرى أمس بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول.
وقد أشارت مصادر سياسية، عبر “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن الزيارات التي يقوم بها ميقاتي لأكثر من دولة عربية وإقليمية، ولقاءاته مع قادة هذه الدول، تندرج ضمن إطار العمل على تحييد لبنان ومنع اسرائيل من جره الى حرب واسعة لا قدرة له على تحملها في هذه الظروف، بالإضافة الى مساعدته على التخلص من أزماته وفي مقدمها إنهاء أزمة الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية.
وتعليقاً على زيارة ميقاتي الى اسطنبول، لفت النائب السابق علي درويش، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، إلى أن تركيا بلد مؤثر في المنطقة، وقد اتخذت مبادرات ايجابية لمساعدة لبنان عدة مرات، أكان ذلك على مستوى لبنان كدولة أو على مستوى مدينة طرابلس بالتحديد، ورئيس الحكومة يجري مروحة اتصالات لتشجيع تركيا لمساعدة لبنان وأن تقوم بدور إيجابي لإطالة الهدنة في غزة وانعكاسها على الوضع في الجنوب، وأن تساهم بمساعدة لبنان على غرار المساهمة الصينية بتقديمها مبلغ مليون دولار لإسعاف جرحى الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان، لافتا إلى أن الصين كانت قدمت قبل مدة مبلغ ٦ ملايين دولار لتركيب الطاقة الشمسية لكل مراكز اوجيرو في لبنان.
وأضاف درويش: “في ظل استمرار الحرب على لبنان كان لا بد من هذا اللقاء بين ميقاتي وأردوغان من أجل تشجيع تركيا على مساعدة لبنان من جهة، وإجراء قراءة للواقع على مستوى الشرق الأوسط وطرح حلول مستدامة ضمن صيغة دولية لتثبيت الهدنة”.