الجميل: لبنان في خطر وأي “دعسة ناقصة” قد تورطه أكثر
أقيم قداس في كنيسة مار مخايل بكفيا مساء اليوم في الذكرى 17 لاستشهاد الوزير بيار الجميل ورفيقه سمير الشرتوني، في حضور الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وعقيلته السيدة كارن، عائلة الشهيد بيار الجميل عقيلته السيدة باتريسيا ونجليه أمين والكسندر، عائلة الشهيد الشرتوني، والنواب: أشرف ريفي، سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش، السيدة صولانج الجميل، رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميل، الوزيران السابقان إيلي ماروني والان حكيم، الوزير السابق فارس سعيد، الأم أرزة الجميل، نقيب المحامين فادي المصري وعدد من الفاعليات.
بعد القداس، قال الرئيس الجميل: “ليس من الصدف ان ينتصر طلاب الكتائب في جاعمة الحكمة التي كان بيار طالبا فيها في ذكرى استشهاده وهذا ما يدل على ان بيار حي فينا وعلى ان المسيرة القوية مستمرة كما أن بيار العضو في نقابة المحامين وبذكرى استشهاده تم انتخاب نقيب المحامين من الكتائب وهو كان رفيق بيار، فكل تلك الرموز تؤكد أن بيار في قلبنا وضميرنا وموجود معنا”.
واضاف: “ان الوزير الشهيد في كل المراحل التي مر بها رسخ المحبة والايمان والثقة والجميع يشهد في وزارة الصناعة لغاية اليوم على جهوده وكل الوزراء الذين يمرون في الوزارة يقدرون جهوده وما زرع في الصناعة التي جعل منا وزارة اساسية ولا ننسى شعار “بتحب لبنان حب صناعتو”.
كما جدد التأكيد على “المسيرة الوطنية والجهود وعلى كلمة المحبة التي غرسها والجميع تعلقوا به وقال:”في هذه المناسبة نتذكر بيار والمسيرة التي حققها ونحن مستمرون فيها وهي مسيرة استقلال ووطنية والدفاع حتى الرمق الاخير عن لبنان”.
وتابع: “نزيد ايماننا بوطننا والقضية ولبنان يمر بمرحلة صعبة، ونحن نتخوف على المرحلة ونخشى من أي تهور ودعسة ناقصة واي عمل قد يورط لبنان أكثر وأكثر والاستقلال على المحك ولبنان كله في خطر ونحن قلقون على المستقبل القريب وأمنيتنا وصلاتنا كي لا يورطنا أحد بتهور يدفع لبنان الى مزيد من الخراب”.
وأشار الى “أننا نعرف ان العدو الذي دخل الى بعض المناطق احتلها كما الجولان والضفة ونخاف من ان يلحق لبنان المعاناة نفسها ونخسر مناطق في لبنان بسبب تهور أو أي عمل أرعن ونحن في المناسبة نؤكد على ان تعلقنا بسيادة لبنان همنا كما نؤكد انه مهما كانت الظروف والاحداث نؤمن بوحدة لبنان والشعب وأيا كانت التحديات والظروف سنبقى صفا واحدا للدفاع عن لبنان أيا كانت الملل والتوجهات السياسية ونستمر على خطى الرئيس المؤسس والتضحية كي يبقى لبنان وطننا”.
وشدد على ان “حزب الكتائب يتعافى ويعود الى الساحة بقوة ونتمنى لرئيسه النائب سامي الجميل ان يستمر بالجهود ويجمع الصفوف وينفتح على القوى السياسية خدمة للبنان”، معاهدا كل اللبنانيين، ان “المسيرة مستمرة ايا كانت التضحيات والجهود”.