“الحزب” يستهدف تجمعاً اسرائيلياً.. ومكتب الأمم المتحدة يدعو للالتزام بالقانون الدولي
أعلن حزب الله في بيان، أنه استهدف عند الساعة 11:30 من يوم الجمعة 10-11-2023 تجمعًا لجنود إسرائيليين قرب موقع العاصي مقابل ميس الجبل، بالصواريخ الموجّهة، وحقق فيه إصابات مباشرة.
وكانت قوات الجيش الاسرائيلي قد قصفت صباح اليوم الجمعة، وبشكل متقطع محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة المحاذي للخط الازرق مع إسرائيل، بالإضافة الى رمايات بالرشاشات الثقيلة على اللبونة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق ليلا القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط، حتى مشارف بلدتي العزية والحنية.
كما كثف الطيران الاستطلاعي تحليقه في سماء قضاء صور وبخاصة فوق القرى الحدودية.
مكتب الأمم المتحدة: للالتزام بالقانون
في المقابل أعلن مكتب الامم المتحدة في بيروت من خلال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا أن: “بصدمة ورعب، يشاهد العالم بأسره منذ أكثر من شهر، أعمال العنف التي تتكشف في إسرائيل والأرض الفلسطينية، حيث نشهد الخسائر الفادحة في الأرواح والمعاناة التي يتحملها عدد لا يحصى من المدنيين. وفي لبنان، هناك مؤشرات مقلقة حول تصاعد حدّة التوتر، مع تزايد الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق”.
وأضاف في بيان: “وفي الآونة الأخيرة، شهدنا هجمات مثيرة للقلق أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في جنوب لبنان، من ضمنهم نساء وأطفال وطواقم إعلامية. كما لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والبنى التحتية العامة والأراضي الزراعية، ما أجبر أكثر من 25 ألف شخص على النزوح. ويخاطر المزارعون المحليون بحياتهم من أجل حصد الزيتون والتبغ، وهي محاصيل ضرورية تضمن استدامة سبل عيشهم ودخلهم”.
وشدد البيان على “جميع الأطراف بأنه يجب عليهم الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي أثناء تنفيذ العمليات العسكرية. ويجب حماية المدنيين – بمن فيهم العاملون بالمجال الإنساني والطبي، أينما كانوا. ويجب حماية الأعيان المدنية، بما في ذلك المنازل والأراضي الزراعية والمستشفيات. وفي ظل هذه الظروف القاتمة، أكرر الالتزام الراسخ للأمم المتحدة في لبنان بالبقاء ومواصلة تقديم الإغاثة والحماية للمدنيين المحتاجين، أينما كانوا”.
وختم ريزا داعيا جميع الأطراف إلى “ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، وقطعاً، تجنب إلحاق المزيد من المعاناة بالمدنيين”.
دعوة اسرائيلية لتوجيه ضربة لـ”الحزب”
إلى ذلك دعا أفيغدور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى توجيه ضربة عسكرية إلى حزب الله.
ونشر ليبرمان، وزير الدفاع السابق، تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على “إكس”، صباح اليوم الجمعة، طالب فيها الجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربة حاسمة لحزب الله، بدعوى عدم تكرار ما جرى في جنوب إسرائيل، من عملية “طوفان الأقصى” شمالي البلاد.
وشدد ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، على ضرورة انتقال بلاده من سياسة المهادنة إلى سياسة الحسم مع حزب الله، مجددا مطالبته بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بإبعاد عناصر وقوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.