تهجّم خطير على الجيش… ولبنان بين حدّين
“التحرّك إزاء النيل من هيبة المؤسسة العسكرية”.
وتخوّف محفوض من الهجوم على الجيش “كونه المؤسسة الوحيدة التي بقيت “واقفة على إجريها” بالجمهورية، والتي نحتاجها”، كما تخوّف من أن يكون ثمّة “ربط بين تصريحات باسيل التي تُضعف الجيش، ومشاريع بشار الأسد ومخابراته بإحداث الفوضى في لبنان”.
أما بالنسبة للحركة القطرية، رأى محفوض أن “مبادرة الدوحة تمثّل آخر محاولة، وستكون الجولات بعيداً عن الإعلام حرصاً على نجاحها، وفي حال فشلت، فإن لبنان يتجه نحو انفجار كبير وفوضى عارمة، وقد يكون المقبل انفجار وليس انفراج”.
وبرأي محفوض، “لن يُكتب النجاح لأي مبادرة بالوقت الحاضر، لأن المعطيات الخارجية، والملفات الشائكة، والتعاطي الدولي، كلها مؤشرات تدل على أنه “بكير” على إنجاز تسوية ما في لبنان، والمبادرات عبارة عن تمرير للوقت ومحاولات إبعاد الانفجار وإطالة أمس الاستقرار الحاصل”، لكن للأسف “ولا مرّة عملنا استحقاقاتنا عالبارد، بل عالسخن”، وفق محفوض.
إذاً، فإن لبنان بين حدّي الانفجار والانفراج، ولعله أقرب الى الحدّ الأول في الوقت الحالي في حال لم يتم تدارك الوضع والتجاوب مع المساعي التوافقية الداخلية والخارجية لتحقيق خرق جدّي.