انتشار القوة الأمنية في عين الحلوة… بند وحيد هام لا زال معلقاً!

طي صفحة النزاع في مخيم عين الحلوة وصل إلى نهايته مع انتشار القوة الأمنية المشتركة على خطوط الاحتكاك وتنفيذ بنود الإتفاق الذي يقضي بإخلاء مبنى المدارس والانتشار في بقية الأماكن التي شهدت تغيرات أمنية في الجولة الأخيرة من الاشتباكات.

 

وتؤكد مصادر فلسطينية لـ”ليبانون ديبايت” أنه تم منذ قليل انسحاب المسلّحين من مدارس الأنروا الثمانية ومن حي التعمير والبركسات حيث انتشرت القوة الأمنية المشتركة.

وكانت بدأت عملية الإنتشار صباحاً عند مداخل المدارس بين منطقتي الطوارئ والتعمير والشارع الفوقاني وبستان القدس، وتجمع عناصر “القوة” أمام مقرهم في الشارع التحتاني، بحضور ممثلي هيئة العمل المشترك الفلسطيني في منطقة صيدا، وعندما أعطى قائد القوة اللواء محمود العجوري شارة الانتشار، انقسموا إلى قوتين، الأولى سلكت التعمير – الطوارئ وصولا إلى مداخل المدارس، والثانية سلكت شارع بستان القدس وصولا إلى مدخل المدارس، حيث جرى التأكد من الإخلاء والتموضع أمامهم.

كما وصل قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب لمواكبة عملية إخلاء المدارس.

وأكد المصدر أن البند الأبرز في الإتفاق وهو تسليم المسلّحين لم يتم حتى الساعة، كاشفاً عن مساعي للقوى الإسلامية في المخيم لحل هذا الأمر بأسرع وقت ممكن حتى لا يعود التوتر الى المخيم، إلا أن المصادر شكّكت بتسليم المتورطين بمقتل أبو أشرف العمروشي، لكنها استبعدت أن يؤدي الأمر إلى تفجير المخيم من جديد.