“تعدٍّ مدعوم فوق العادة” في نهر الكلب… “الاشتراكي” يسأل القاضية عون ووزيرَي البيئة والطاقة: مَن طلب وضع القانون بالجارور؟
طرحت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي جملة من الأسئلة “بحكم المعنيين والرأي العام، مع استفحال الحالة المستعصية للتعدّي السافر على الأملاك النهرية العامة وعلى المعالم الأثرية على مجرى #نهر الكلب من قِبل مشروعٍ سياحي مدعوم فوق العادة، استباح ولا يزال البيئة والتراث والملك العام”.
وسأل “الإشتراكي”: “من أعطى الترخيص لمثل هذا التعدي، ولماذا وزير الطاقة والمياه كان قال إنه سيسحب موافقة وزارته، ثم عاد وأبقاها؟ ومن طلب منه وضع القانون في الجارور ولمصلحة من؟”.
كما سأل: “أين هي وزارة البيئة مما يجري، وهل يكفي أن يصدر الوزير تصريحاً أو يرسل كتاباً؟ لماذا لم يتحرك بصفته القانونية المعنوية أمام القضاء؟ ولماذا لا يوجد أي تنسيق بالحد الأدنى بين الوزارات والوزراء المتخصّصين؟ وما سبب تلكّؤ وزارة الثقافة حتى الساعة عن إتمام واجبها في حماية المعالم التي شوّهها المشروع؟”.
وفي القضاء، سأل “الاشتراكي”: “لماذا قبلت القاضية غادة عون بالتنحّي عن الملف بعدما كانت وضعته في سلم أولوياتها وزعمت أنها ستزيل التعدي؟ وهل يقتصر ادعاء الحفاظ على الملك العام لديها على ملفٍ دون آخر؟ ولماذا ترضخ لطلب التنحي في هذه القضية بالذات وترفض الامتثال لكل قرارات تنحيتها في قضايا أخرى؟”.
وختم: “أسئلة ليس مطلوباً فعلًا الإجابة عليها، طالما أن التعدي مكشوفٌ، ومرتكبيه معروفو الهوية والانتماء وتقاطع المصالح. المطلوب إذاً كشف الحقيقة للرأي العام ومعاقبة كل من تسوّل له نفسه التعدي على الأملاك العامة. ولعلّه من المفيد التذكير بالمشروع التاريخي للحزب التقدمي الاشتراكي حول الأملاك العامة النهرية والبحرية، وضرورة تطبيق القانون وفرض وجباية الرسوم على إشغال الأملاك العامة. فهل هناك من يملك الحرص على الدولة من المعنيين في هذه الحكومة؟”.