لبنان

مولوي: لن نسمح لأيادي الشر أن تفتك بلبنان وبعلاقاته العربية

24 حزيران, 2023

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي “إصرار الدولة على النهوض من الكبوة”، وقال: “لن نسمح لأيادي الشر أن تفتك بلبنان، وأن تفتك بعلاقات لبنان العربية أو أن تهدد سمعة لبنان ومصلحة لبنان وشعبه”. وشدّد على “محاربة الجريمة والمخدرات لنمنع تصدير المخدرات ومكافحة آفة تصدير السموم وإعادة لبنان الى سمعته الحسنة واعادة تصدير منتجاتنا الزراعية والصناعية الى أسواق الدول العربية”، لافتاً الى أن “الجريمة القائمة لا دين ولا طائفة لها، ويجب مكافحتها ومحاربتها ومحاكمتها، والمجرم مجرم لا يمكن الوقوف وراء دين أو طائفة لحمايته”.

كلام مولوي جاء خلال تمثيله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي رعى حفل افتتاح سوق الخضار الجديد في السقي الشمالي، الذي نظمته بلدية طرابلس.
وحضر الى مولوي الوزير السابق سمير الجسر ممثلاً الرئيس سعد الحريري، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وممثلو قادة الطوائف المسيحية، والنواب طه ناجي، إيهاب مطر، أشرف ريفي، محمد يحيى، احمد الخير، عبد العزيز الصمد، جميل عبود، سامي رضا ممثلاً النائب كريم كبارة ومصطفى سليمان ممثلاً النائب محمد سليمان، الوزير السابق عمر مسقاوي، أحمد الصفدي ممثلاً الوزير السابق محمد الصفدي، قائد الجيش ممثلاً بالعميد الركن باسم الأحمدية، محافظ الشمال رمزي نهرا، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، محافظ عكار عماد لبكي، رئيس البلدية أحمد قمرالدين، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، أمين عام هيئة الإغاثة العليا اللواء محمد الخير، ناصر عدرة ممثلا أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، رئيس المنطقة الإقتصادية الحرة حسان ضناوي، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، مدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمال خالد عبيد، رئيس جمعية “إمكان” احمد هاشمية، رئيسة جمعية “للخير أنا وأنت” ياسمين غمراوي زيادة، أمينة سر محافظة لبنان الشمالي قائمقام زغرتا ايمان الرافعي، رئيس رابطة مختاري طرابلس فتحي حمزة، رئيس رابطة مخاتير زغرتا ميلاد شاهين، نقيب عمال الشمال شادي السيد، وحشد من الشخصيات العسكرية والاقتصادية والنقابية ومهتمون.

البداية مع تلاوة من القرآن الكريم للشيخ رشيد الشعار، تلاه النشيد الوطني، فعرض لأربعة افلام فيديو، عرضت لأهمية السوق ودوره المستقبلي، وآخر لمراحل البناء فيه، وآخر عن انجازات بلدية طرابلس مع المجلس البلدي، والأخير عن انجازات مولوي وسيرته في القضاء والوزارة.

وتحدث عريف الإحتفال عماد غنوم، مرحبا بالحضور ومستعرضا مراحل بناء السوق، وقال: “تحقق الحلم بعهد الرئيس ميقاتي، وتحول الحلم الى حقيقة لتثبت طرابلس ان الإنجازات تليق بها، وانها مصممة على النهوض مهما بلغ حجم الأزمة، وانها مصرة على لعب دورها الاقتصادي الفاعل، فهي عاصمة لبنان الاقتصادية وتتمتع بموقع مميز على المتوسط لتكون جسر عبور بين الشرق والغرب”.

ثم تحدث قمر الدين، فقال: “بالعمل الجاد النابع من القناعة المتجددة في عروقنا والنية الصلبة في تحقيق أحلامنا، تأتي هذه المناسبة لتختصر جهد ما يقارب العشرين عاماً من النضال والكفاح لإنجاز هذا المشروع الاقتصادي والحيوي لمدينة طرابلس وكل الشمال.
بدأت مسيرة مشروع بناء هذا السوق في نهاية التسعينات مع إطلاق مسيرة الإنماء والإعمار في حكومات ما بعد اتفاق الطائف، حيث واجه سوق الخضار القديم الكثير من المشكلات، ونال حصته من الدمار والإهمال إبان الحرب الأهلية العبثية ومع تنامي صرخة تجار السوق في عهد نقيب تجار السوق في حينه المرحوم منيب معرباني وخلال حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بدأ التفكير الجدي بنقل السوق إلى موقع جديد يتمتع بميزات عالية تلبي حاجات تجار السوق وأبناء طرابلس والشمال بأكمله، وبدأ البحث عن تمويل إنشاء هذا المشروع بعد أن قامت الدولة اللبنانية بالاستملاكات اللازمة، ولم تتوان مملكة الخير – المملكة العربية السعودية- عن تقديم هبة للحكومة اللبنانية لبناء المشروع”.

وأضاف: “قيل لنا أنكم تحلمون، فقلنا سنحقق هذا الحلم مهما كانت الصعاب والمعوقات، قالوا العراقيل كثيرة وعديدة قلنا سنتخطاها بإذن الله.
وها نحن وفي زمن الأزمة الاقتصادية والمادية والسياسية والصحية التي يمر بها لبنان، وحيث معظم الشركات والمعامل والمصانع تقفل أبوابها وتصرف موظفيها وتزداد البطالة والهجرة والجمود الاقتصادي. نفتتح أكبر مشروع إنمائي واقتصادي بطرابلس لنعطي بصيص أمل لشبابنا بمستقبل واعد.
ما أردناه وحلمنا به، لم يكن ليتحقق اليوم لولا اهتمام ودعم دولة الرئيس سعد الحريري على مدى سنوات واهتمام راعي هذا الاحتفال دولة الرئيس نجيب ميقاتي بإزالة كل الصعاب والمعوقات للوصول إلى هذه النهاية السعيدة، ولن ننسى اهتمام ودعم ابن مدينة طرابلس وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الذي لم يوفر جهداً لتذليل العقبات الإدارية واتخاذ القرارات المناسبة في الحكومة من أجل إبرام العقود مع تجار السوق والمتابعة اليومية للمشروع ودعمه الدائم لبلدية ومدينة طرابلس”.

وتابع: “لا بد لي من أن أتوجه بالشكر لكل من سعى وساهم من رؤساء حكومات ووزراء ونواب لدعم مشروعنا هذا، والشكر موصول للأجهزة الأمنية ولقيادة الجيش اللبناني وأخص بالذكر رئيس فرع المخابرات في الشمال العميد نزيه بقاعي ورئيس مكتب امن طرابلس الرائد محمد عوض، الذين كان لهم الأثر الكبير بمساعدتنا على تذليل العقبات التي واجهتنا واستحداث مركز ثابت للجيش اللبناني داخل السوق”.

وختم: “لا بد لي أن أخبركم بأن ما بدأنا بزرعه منذ خمس سنوات من مشاريع تنموية سنجني ثماره في الشهر المقبل بإذن الله ابتداءً من افتتاح مشتل حديث وهو الأحدث في لبنان ومركز محرم الرياضي الذي يحوي ملعب كرة قدم وملعب كرة سلة وملعبا للأطفال وحديقة، وحديقة في القبة وذلك بالشراكة مع الوكالة الألمانية GIZ والإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى العديد من المشاريع الإنمائية مع عدد من الجهات المانحة. ولا بد لي أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأناشد مسؤولينا، إننا في مدينة طرابلس نتطلع إلى مزيد من الاهتمام الرسمي بالمدينة، والمزيد من الإضاءة على قيمتها التاريخية الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحركة السياحية والاقتصادية والإنماء في المدينة والشمال. أنا كلي ثقة أننا إن عقدنا العزم على إصلاح أمورنا، فلا بد أن يستجيب القدر… لأنه ما زال على أرضنا الحبيبة من يستحق الحياة”.

ثم تحدث نقيب تجّار سوق الخضر والفاكهة في طرابلس عزام شعبو، مرحّباً بـ”صاحب الرعاية الرئيس نجيب ميقاتي والحضور الكريم”، وقال: “أهلنا في باب التبانة الذين لبوا دعوتنا، ومن لم يلبوا، بالنسبة لنا حملناه هذا الهم جيلا بعد جيل، ونحن نشهد معكم اليوم بمشيئة الله على افتتاح هذا السوق الذي شكل حلماً هللنا له وتحقق هذا الحلم على اياديكم البيضاء وفي عهد حكومتكم الكريمة، واننا نرجو ان يكون هذا السوق شرارة انطلاق لبناء مشاريع انمائية أخرى تستعيد من خلالها طرابلس، مدينتنا الحبيبة المحرومة، تستعيد دورها وتعود كما كانت في سابق عهدها، كما ونأمل بعد هذا الافتتاح ان يكون لهذا السوق اهتمام خاص من قبل قيادة الجيش والاجهزة الامنية لتكون العين الساهرة للحفاظ على الامن والاستقرار داخله”.

وشكر “مملكة الخير، المملكة العربية السعودية وولي عهدها سمو الأمير محمد بن سلمان، والصديق احمد هاشمية”.

كلمة الختام، لراعي الاحتفال الرئيس ميقاتي، ممثلاً الوزير مولوي، الذي قال: “باسم صاحب الرعاية الرئيس نجيب ميقاتي وبإسمي، افتتح وإياكم اليوم سوق الخضار الجديد في طرابلس، سوق الخضار الذي انجز بهمة كل الخيرين المصممين، والتصميم هو من يصنع الفرق والإنجاز، صاحب الرعاية حريص على تحمل مسؤولياته ومتابعة الإنماء قدر المستطاع والامكان في لبنان عموما ومدينة طرابلس، مدينته الحبيبة خصوصا، فكان الشغل الكبير والاهم الإصرار الكبير والتوجيه مع المجلس البلدي ورئيس البلدية ومع النقابة لانجاز السوق بهذه الصورة الحضارية، لقد قمنا بتذليل كل العقبات التي اعترضت افتتاح السوق، وكلكم يعلم حجم العقبات، لكن الإصرار والتصميم من قبل دولة رئيس الحكومة ومن قبل كل الحكومات السابقة ومن قبل وزارة الداخلية والبلديات وفريق عمل الوزارة هو من أدى للوصول إلى هذه النتيجة المشرفة بهذا الوقت”.

وشكر مولوي “كل من ساعد وساهم للوصول إلى إفتتاح سوق الخضار، بداية منذ قرار التخصيص الذي اتخذته الحكومة منذ سنوات ثم البناء الذي مولته مشكورة المملكة العربية السعودية التي لها الكثير من الأيادي البيضاء وأيادي الخير ومشاريع الخير وخصوصا في طرابلس، مدينة العلم والعلماء، وهذا لكل أبناء طرابلس، والشكر لكل من ساهم في سد الثغرات لإتمام العمل بالسوق من دون أن نسميهم، فهم كبار ويعرفون دورهم ومكانتهم الوطنية ومحبتنا لهم”.

وأردف: “هذا المشروع يبدأ بتصريف الإنتاج المحلي، انما نحن نصر على اعادة الخضار اللبناني الى الأسواق العربية التي حالت بيننا وبينها أيادي الشر والظلم، حيث ظلموا لبنان وشعبه وأمنه وسمعته، وصدروا الشر والمخدرات والسموم والجريمة الى الشعوب العربية الشقيقة التي لها أيادي خير على كل لبنان، صدرها الى المجتمعات العربية التي تحافظ على القيم والأخلاق كما المجتمع اللبناني، وبإذن الله وبالعمل والجهد عبر وزارة الداخلية سنمنع تصدير المخدرات ومكافحة آفة تصدير السموم وإعادة لبنان الى سمعته الحسنة ومتابعة العمل بإستمرار للنجاح الدائم واعادة تصدير منتجاتنا الزراعية والصناعية الى أسواق الدول العربية، لن نسمح لأيادي الشر ان تفتك بلبنان، لن نسمح لأيادي الشر ان تفتك بعلاقات لبنان العربية او ان تهدد سمعة لبنان ومصلحة لبنان وشعبه، الجريمة القائمة لا دين ولا طائفة لها، من هنا يجب مكافحتها ومحاربتها ومحاكمتها، والمجرم مجرم لا يمكن الوقوف وراء دين او طائفة لحمايته، القانون والعدالة بالمرصاد، وسنطبق القانون على كافة المجرمين ولن تبقى العدالة مكتوفة الأيدي، ولن نقبل الإساءة الى لبنان وشعبه، سنعيد علاقات لبنان بالدول العربية والمملكة العربية السعودية وكل دول مجلس التعاون الخليجي، هذا دورنا وهو مستقبل لبنان وسمعته، وازدهار السوق مرتبط بالوضع الأمني، الازدهار مرتبط بتوفير الأمن والأمان والسلام للتجار وللبضائع واولا لمنشأت السوق ثم لكل المواطنين الذين يرتادون السوق، من هنا الدور الكبير هو للأجهزة الأمنية والعسكرية بأن تساعد طرابلس والطرابلسيين عموما للحفاظ على السوق وأمنه وامن اللبنانيين في السوق”.

وأضاف: “من هنا نشكر الدور الكبير للجيش اللبناني والجهد الكبير لقوى الأمن الداخلي ولكل القوى الأمنية التي وضعت يدها بيدنا وبيد الحكومة اللبنانية ووزارة الداخلية لإنجاح المشروع، والنجاح يكون بالاستمرار والأمن والأمان. نحن في وزارة الداخلية، فضلا عن هذا الجهد الذي قمنا به ونجح بهمة كل القوى الأمنية والإدارية والشباب المخلصين وإرادة كل اللبنانيين، تمكنا من مكافحة تصدير المخدرات ومنعها كليا، فضلا عن كل هذا قمنا بجهد أمني كبير وعمل على الأرض وتطويق العصابات لأي جهة كانت، وتوقيف الخاطفين مهما كانوا، واينما كانوا ولأي جهة كانوا، توقيف خاطفي العرب واللبنانيين وتوقيف خاطفي لبنان بأمر من أيادي الشر ومن افكار الشر، ومن الأفكار التضليلية، وتمكنت وزارة الداخلية وكل الأجهزة الأمنية من الوقوف بوجه المشروع التدميري، هذا الموضوع مفتوح ونستمر في معالجته مهما كلف الثمن، لان الثمن أرخص من الانتقاص من سمعة لبنان ودوره وأرخص من التضحية بكرامة الشعب اللبناني وأمنه وأمانه، لاسيما في طرابلس وكل الشمال، الكل يعلم الجهد الأمني والدور الإيجابي بقمع كل التعديات على الأملاك العامة والخاصة، وإزالة المخالفات، وهذا العمل الكبير يعود للأجهزة الأمنية والعسكرية لإزالة المخالفات بكافة الأراضي اللبنانية، بالجنوب وشاطئ صور والكورنيش البحري بالميناء طرابلس وعلى ساحة التل، وهذا دائما بالتكامل والتعاون مع بلدية طرابلس ومع رئيس البلدية احمد قمرالدين مشكوراً وكافة أعضاء المجلس البلدي وكل عناصر البلدية قاموا بجهد كبير مع الأجهزة الأمنية لازالة المخالفات واستعادة نبض طرابلس ودورها كما إعادة صورة طرابلس الحضارية والريادية. ونستمر بالعمل مع كافة الأجهزة ومع بلدية طرابلس وبلدية الميناء وكل بلديات الشمال وكل لبنان لنعيد لبنان الى صورته الحقيقية، صورة لبنان الحضارة والتقدم والإصرار والتأكيد على الوطنية اللبنانية والشرعية. نعم بالشريعة وحدها نؤكد المشروعية وبهذا نعيد لبنان الى لبنان واللبنانيين الى لبنان، ونعيد لبنان لصورته الحقيقية التي نرنو لمشاهدتها بعد عشر سنوات، ويجب أن يكون لدى القيادات اللبنانية رؤية والرؤية بتصميمنا على إيجاد الرؤية، وعلى ان تكون هناك رؤية للمستقبل تحقق الأمن والأمل والازدهار وتنجز المشاريع”.

وقال: “بالتكامل بين القطاعين العام والخاص تنجح المشاريع، لا يستطيع القطاع العام لوحده في الظروف الصعبة ولن يستطع في اي مرفق وفي أي دولة من الدول النجاح او تحقيق الحلم المنشود بدون القطاع الخاص، التكامل بين القطاعين العام والخاص هو الذي يحقق الهدف وينجح المشاريع وتستمر ديمومتها، وهذا يتطلب الإرادة الكبيرة المتوفرة لدى كل اللبنانيين، ولن ننسى الأيادي البيضاء والعقول التي كانت الى جانب لبنان والضمائر التي كانت الى جانبه وكل من دعا الى انقاذ لبنان واللبنانيين من دون التمييز بين الطوائف والمناطق. بناء الدولة هو الأساس، هو المبتدأ والخبر وهو المشروع الأساسي، وهو يستتبع كل القضايا الأخرى ، فبناء الدولة يؤدي إلى القوة الأمنية والاقتصادية والى الازدهار والى الأمن والأمان، وجود الدولة الصحيحة العادلة هو من يشجع المشاريع وينجح الإقتصاد ويعيد الإدارة اللبنانية الى رونقها ومكانتها ويصنع القوة الاقتصادية والصحية والتقديمات الإجتماعية، بناء الدولة ينعش كل القطاعات التي تبنى عليها الدول الصحيحة، بناء الدولة هو هدفنا وسيبقى هدفنا في المرحلة المقبلة وهو هدفكم لأنكم تودون الوصول لدولة مستقرة لدولة اقتصادها قوي وامنها وأمانه مصان تلبي طموحات وآمال كل واحد فيكم بالأمن والأمان، ومستمرون بالعمل الامني الذي هو ليس فقط برجال الأمن والعسكر بل العمل الأمني يكون العدالة الإجتماعية وإعطاء الحقوق وكل عمل أمني تغيب عنه العدالة وإعطاء كل صاحب حق حقه يكون عمل أمني منقوص لا تحبه الناس ولا نحبه نحن، من هنا نحرص كل يوم على قيام عدالة في لبنان بين كل الشعب اللبناني وكل الطوائف والمناطق ، فطائفة لبنان واحدة هي طائفة الحق والصدق ،طائفة اللبنانية والشرعية طائفة لبنان لانه بالعدالة وإعطاء الحقوق نستطيع الوصول الى الامن والأمان وبناء دولة المواطنة”.

وتابع: “طرابلس مدينة العلم والعلماء، طرابلس مدينة الغنى، غنية بأسواقها وآثارها وبابنائها، يقال ان طرابلس أم الفقير، لكن لن نقبل ان تبقى طرابلس فقط للفقراء، ولن نقبل ان تبقى طرابلس موازية للفقر والبؤس، وان يبقى أولاد طرابلس يعانون من الفقر وفقدان الخدمات، كان يقال عن باب التبانة باب الذهب، سنعيده بابا للذهب، وتعود طرابلس عاصمة اقتصادية للمنطقة، وستزدهر كما كل المناطق المحيطة، وهذا أمر سنعمل سوية، انا وأنتم وكل حريص ومخلص في لبنان، وانا اكيد كلنا مخلصون للبنان، وسنتابع العمل سوية لتعود طرابلس كما نتمناها طرابلس الحديثة المتطورة”.

وختم مولوي: “أحب أن اعيد طرابلس واهلها وكل اللبنانيين بعيد الأضحى المبارك، الذي يطل علينا بعد أربعة أيام، ونتمنى من الكل كما في شعارات الأجهزة الأمنية ان يكون شعارنا التضحية والشرف والوفاء والثقة والشراكة والخدمة، كلنا لبعضنا البعض وكلنا للبلد كلنا للوطن، ومبروك السوق”.

بعد ذلك، توجّه الحضور الرسمي، لازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية على مدخل السوق.

شارك الخبر: