من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص “فيتامين إي”؟
أفادت الجمعية الألمانية للتغذية بأن نقص فيتامين “إي” (E) يهاجم بعض الفئات، ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين لم تعد أجسامهم قادرة على امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، نظرا لأن فيتامين “إي” يندرج ضمن الفيتامينات التي تذوب في الدهون، لذلك يدخل الجسم مع الدهون الغذائية.
وأوضحت الجمعية أن الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، تشمل التليف الكيسي، متلازمة الأمعاء القصيرة، والتهاب البنكرياس المزمن.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون نقص فيتامين “إي” وراثيا، مثل متلازمة “باسن كورنزفايغ”، وهو اضطراب خلقي في أيض الدهون.
ومن أعراض نقص فيتامين إي فقر الدم، التعب المستمر، الدوار، تراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى مشاكل عصبية مثل ضعف التوازن والتنسيق وتلف الأعصاب الحسية وأعراض الشلل وضعف العضلات.
وأوضحت الجمعية أن جسم الإنسان البالغ يحتاج إلى فيتامين “إي” بمعدل يتراوح من 12 إلى 15 مليغراما يوميا، مشيرة إلى أنه يمكن إمداد الجسم بهذا الفيتامين من خلال تناول الأغذية الغنية به مثل جنين القمح وزيت جنين القمح وبذور دوار الشمس وزيت دوار الشمس وزيت الزيتون والمكسرات مثل البندق واللوز.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين “إي” تحت إشراف الطبيب المختص.