النتيجة صادمة… إليك ما يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول الكحول لمدة شهر!

يقول الخبراء إن الإقلاع عن الكحول لمدة شهر قد يؤدي إلى بشرة أكثر صحة، وفقدان الوزن، ونوم أفضل، وتقليل مخاطر المخاوف الصحية المستقبلية.

ومنذ الأسبوع الأول الذي توقف فيه المشروب، يجب أن يتحسن النوم ويجب أن يكون الاستيقاظ أسهل، حيث أظهرت الأبحاث أن استهلاك الكحول بانتظام يمكن أن يؤدي إلى أعراض الأرق.

وقالت كارين تيريل، الرئيسة التنفيذية لشركة Drinkaware، ان “على الرغم من أن بعض الأشخاص يجدون أن شرب الكحول يساعدهم على النوم بسرعة أكبر، إلا أنه يعطل مرحلة حركة العين السريعة المهمة أثناء النوم، مما يجعلك تشعر بالتعب في اليوم التالي – بغض النظر عن المدة التي تقضيها في السرير”، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

ويعد الجلد المتوهج من الأعراض المتوقعة التي تظهر بعد أسبوعين من التوقف عن تناول المشروبات الروحية.

ولأن الكحول مدر للبول، فإنه يمكن أن يجفف الجلد، وفقا لما ذكره موقع ميديكال نيوز توداي.

وعلى المدى الطويل، يمكن أن يساهم الكحول أيضًا في زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجلد والسرطان لأنه يضعف جهاز المناعة.

وبحلول الأسبوع الثالث، قد يشهد الأشخاص الذين يشربون الخمر سابقًا انخفاضًا في الوزن.

وقالت تيريل: “إذا كنت تعاني من زيادة الوزن وتشرب الكحول بانتظام، فيجب أن تجد أن وزنك ينخفض بشكل ملحوظ بعد التوقف”.

ويبلغ إجمالي السعرات الحرارية في البيرة الواحدة حوالي 154 سعرة حرارية، في حين أن كوب 5 أونصات من النبيذ يحتوي على حوالي 123 سعرة حرارية.

وعادةً ما تحتوي المشروبات الكحولية القوية مثل الفودكا والتكيلا والجين والروم على أقل من 100 سعرة حرارية للأونصة – أو الجرعة – والتي يمكن أن تتراكم بسرعة على مدار عدد قليل من الكوكتيلات في عطلات نهاية الأسبوع.

وأربعة أسابيع أو أكثر من التوقف لا تسمح للكبد بالتعافي فحسب، بل يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وقالت تيريل عن تلف الكبد: “إن التوقف عن الشرب أو إعطاء الكبد فترة راحة منتظمة يمكن أن يتيح له فرصة للإصلاح، ولكن كلما شربت كمية أقل كلما قللت من خطر إصابتك”.

وكشفت الأبحاث الحديثة أن استهلاك أي كمية من الكحول يمكن أن يزيد من خطر إصابة شاربي الكحول بأكثر من 60 مرضًا.

وفي العام الفائت، أعلن العلماء أن الكمية “الآمنة” من المشروبات الكحولية التي يمكن استهلاكها لا يتجاوز ملعقتين كبيرتين.