اقتصاد

ارتفاع ملحوظ في صادرات النفط الروسي عبر أوكرانيا.. “تاتنفت” تعوض غياب “لوك أويل'”

7 أيلول, 2024

شهدت صادرات روسيا من النفط الخام إلى المجر وسلوفاكيا عبر أوكرانيا ارتفاعاً ملحوظاً مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد أن حلّت شركة “تاتنفت” (Tatneft PJSC) وغيرها من المنتجين محل إمدادات شركة “لوك أويل” (Lukoil PJSC) الخاضعة للعقوبات الغربية.

تأتي هذه الزيادة في الصادرات عقب فرض كييف قيوداً مشددة على “لوك أويل”، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، بسبب العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، مما أدى فعلياً إلى منع الشركة من نقل النفط الخام عبر الأراضي الأوكرانية منذ بداية هذا الصيف.

وقد أثرت هذه العقوبات بشكل مباشر على المجر وسلوفاكيا، اللتين تستوردان النفط الروسي عبر خط أنابيب “دروجبا” الذي يمر عبر أوكرانيا، بعد أن حصلتا على إعفاءات مؤقتة من العقوبات الأوروبية المفروضة على قطاع الطاقة الروسي.

سجل متوسط الصادرات اليومية إلى سلوفاكيا ارتفاعاً بنسبة 17%، ليصل إلى 18,300 طن خلال الأيام الأربعة الأولى من أيلول، مقارنة بمتوسط صادرات آب، وفقاً لشخص مطلع على بيانات الصناعة طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لأن المعلومات غير متاحة للعامة.

كما بلغت الإمدادات اليومية إلى المجر 9,300 طن، مقارنة بمتوسط 5,500 طن الشهر الماضي.

وأضاف الشخص ذاته أن هذه الزيادة قد تعني أن المجر وسلوفاكيا ستحصلان على الجزء الأكبر من احتياجاتهما النفطية من روسيا في وقت مبكر من الشهر، مع انخفاض محتمل في التدفقات اليومية خلال بقية الشهر.

وحتى الآن، لم تقم شركة “لوك أويل” بتوريد النفط إلى أي من البلدين عبر خط أنابيب “دروجبا” المار عبر أوكرانيا.

ساهمت جهود روسيا لتعزيز أسطول الظل من ناقلات النفط خلال النصف الأول من هذا العام في تخفيف تداعيات العقوبات الغربية، وفقاً لمعهد “كيه إس إي” (KSE).

في سياق متصل، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الجمعة، أن زيادة تدفقات النفط من ”

تاتنفت” في يوليو ساهمت في “استمرار الأداء الطبيعي لمجمعات الطاقة” في كلا البلدين.

من جانبها، امتنعت وزارة الطاقة الروسية عن التعليق عندما تواصلت معها “بلومبرغ”، فيما لم ترد شركتا “لوك أويل” و”تاتنفت” على الفور على طلبات التعليق. (الشرق)

شارك الخبر: