بالأرقام.. هل يُمكن لإقتصاد لبنان تحمّل حرب جديدة؟
نشرت شبكة “cnbc عربية” تقريراً عن مدى إمكانية تحمل إقتصاد لبنان تبعات الحرب في غزّة.
وأشارت الشبكة إلى أنّ الخبراء الإقتصاديين يقولون إنه لا يمكن للبنان تحمُّل تداعيات أيّ حرب جديدة تُشنّ ضده من قبل العدو الإسرائيلي لاسيما أنه يعاني من أزمة إقتصادية ومالية خانقة منذ العام 2019.
وأوضح التقرير أنّ حجم خسائر الإقتصاد اللبناني بسبب حرب تمّوز عام 2006 بلغ نحو 1.6 مليار دولار، لافتاً إلى أنَّ نفقات البنى التحتية بعد تلك الحرب فاقت الـ2 مليار دولار.
من جهته، قال تقريرٌ سابق لشبكة “سكاي نيوز عربية” أن آراء الخبراء الاقتصاديين والماليين تُجمع على أنّ اقتصاد لبنان لا يمكن له أن يحتمل تداعيات أي حرب جديدة، خصوصاً أنه يمر ومنذ نحو 4 سنوات، بمصاعب أفقدته جميع مقومات الصمود، وتحديداً لناحية تحمّل الكلفة الباهظة للحرب، وتأثير ذلك على عملته التي تدهور سعرها، من 1500 ليرة للدولار الواحد في تشرين الأول 2019 إلى نحو 90 ألف ليرة للدولار الواحد حالياً.