اقتصاد

تاسي يتراجع.. ضغوط النفط وسيولة نهاية العام

14 كانون الأول, 2025

تراجعت سوق الأسهم السعودية في أولى جلسات الأسبوع، مع عودة المتداولين للعزوف عن المخاطرة ترقّباً لمحفزات جديدة، بعد دفعة إيجابية لم تدم طويلاً عقب خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي.

واستهل المؤشر العام “تاسي” تداولات اليوم الأحد منخفضاً بنحو 0.5% عند 10659 نقطة، وسط هبوط معظم الأسهم المدرجة، بما فيها الأسهم القيادية الخمسة.

ويرى محمد زيدان، المحلل المالي الأول في “الشرق”، أن العوامل المحركة للسيولة حالياً “سلبية” مع اقتراب نهاية العام وارتفاع التقلبات في الأسواق العالمية، لكنه أشار إلى أن بقاء المؤشر أعلى من مستوى الدعم 10500 نقطة قد يعني استمرار التحرك العرضي، مع اختبار متوسط 200 يوم عند 11200 نقطة، لافتاً إلى أن السوق “تقاوم الهبوط دون 10500 نقطة” لكن السيولة لا تبدو كافية و”الارتداد ليس بالقوة” التي تؤشر إلى بلوغ القاع.

بدوره، قال ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية”، إن السوق وصلت إلى مستويات جاذبة في ظل التقييمات المنخفضة للشركات المدرجة، بما يدعم استهداف مستوى 11 ألف نقطة حتى لو في بداية العام المقبل.

وفي المقابل، توقع محمد الميموني، خبير الأسواق المالية، استمرار المسار الهابط في ظل الضبابية المتعلقة بملكية الأجانب وتراجع أسعار النفط. ومع بداية الجلسة تراجعت أسهم معظم شركات الطاقة، فيما انخفضت أسعار النفط عند تسوية الجمعة ليسجل خام برنت 61.12 دولاراً للبرميل. وأضاف الميموني أن أثر خفض الفائدة قد يحتاج إلى وقت ليظهر كمحفز للسوق.

وعكست الاكتتابات ضعف المعنويات لدى الأفراد، مع تراجع الإقبال على اكتتاب شركة “الرمز” العقارية إلى واحد من أضعف مستويات مشاركة الأفراد خلال نحو 6 سنوات، لتكون الحالة الثانية خلال شهر التي لا تُغطى فيها كامل شريحة الأفراد، بعد طرح “اتحاد جروننفلدر سعدي القابضة” “سي جي إس” بتغطية 70.9%. (الشرق)

شارك الخبر: