روبيو: مشاريع ضمّ الضفة قد تُهدّد وقف إطلاق النار في غزة

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو،  من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي مشاريع قوانين لتوسيع نطاق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية قد “يهدّد” وقف إطلاق النار الجاري في قطاع غزة.

وقال روبيو للصحافيين قبيل توجهه إلى إسرائيل التي سيزورها الخميس: “أعتقد أن الرئيس دونالد ترامب أكد أن هذا ليس أمرًا يمكننا دعمه في الوقت الراهن”، مضيفًا أن إقرار أي من النصوص المطروحة أمام الكنيست “سيهدد” وقف إطلاق النار و”سيؤدي إلى نتائج عكسية”. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الوزير سيزور إسرائيل خلال الفترة من 22 إلى 25 تشرين الأول دعمًا لتنفيذ خطة ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، والتي قالت إنها حظيت بدعم دولي واسع.

وأقرّ الكنيست، الأربعاء، مقترح قانون ضم الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية؛ إذ صوّت 25 نائبًا لصالحه مقابل 24 ضده، وكان صوت رئيس لجنة الخارجية والأمن الأسبق يولي إدلشتاين حاسمًا.

وعلّق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قائلًا: “الكنيست قال كلمته، والشعب قال كلمته؛ حان الوقت لفرض السيادة الكاملة على كل أراضي يهودا والسامرة والسير نحو اتفاقيات سلام من موقع قوة”. ومن جانبه قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: “وقت السيادة الآن”.

إلى ذلك، أفاد موقع “أكسيوس” بأن أكثر من 40 سناتورًا ديمقراطيًا طلبوا من الرئيس ترامب تشديد معارضته لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية. كما كشف موقع “بوليتيكو”، الشهر الماضي، أن ترامب تعهّد لزعماء عرب، خلال اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدم السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي في ضم الضفة الغربية.