“تقدّم في المفاوضات”: إسرائيل تدرس رَدّ حماس… والمبعوث الأميركي يتوجّه إلى الشرق الأوسط!

كشف مسؤول إسرائيلي أنّ تل أبيب قد تلقّت ردّ حركة “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، مؤكِّدًا أنها تدرس حاليًّا هذا الردّ.
وقال المسؤول لموقع “أكسيوس” الأميركي إنَّ الردّ الذي تمّ تسليمه الليلة الماضية للوسطاء أفضل من الردّ الذي قدّمته حماس الثلاثاء الماضي.
ونقل الموقع الإخباري الأميركي عن المسؤول الإسرائيلي: “هناك تحسّن في ردّ حماس مقارنة بالأمس… الآن لدينا شيء للعمل عليه”، مشيرًا إلى أنّ الاستجابة الجديدة تفتح المجال أمام مواصلة المفاوضات.
وفجر الخميس، أكّدت حماس أنها سلّمت الوسطاء ردَّها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وكذلك ردَّ الفصائل الفلسطينية على الموضوع نفسِه.
وجاء في بيانٍ مقتضبٍ صادرٍ عن الحركة: “حركة حماس سلّمت -قبل قليل- للوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”. ولم يقدّم بيان حماس أيّ تفاصيل إضافية أو توضيحات بشأن فحوى ومضمون الردّ الذي قدّمته على مقترح التهدئة الأخير المقدّم لها.
وكان مسؤول إسرائيلي قد أكّد لموقع “واللا” أنّ مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزّة باتت في المرحلة الأخيرة.
كما أوضحت مصادر للقناة 12 الإسرائيلية أنّ معظم النقاط الخلافية بشأن اتفاق غزة تمّ حلّها.
في حين أوردت القناة 13 الإسرائيلية، في وقتٍ سابقٍ، أنّ الولايات المتحدة قد أرسلت رسالة تهديد إلى حماس، مطالبةً إيّاها بتسليم قرارها على الفور. وجاء في الرسالة الأميركية: “اتّخذوا قراركم الآن… نحن لسنا على استعداد للانتظار لفترة أطول”.
بالتزامن مع ذلك، من المرتقب أن يتوجّه المبعوث ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط لعقد محادثاتٍ تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على “ممرّ” للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركي تامي بروس للصحافيين إنّ ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة “وأمله كبير بأن نطرح وقفًا جديدًا لإطلاق النار وممرًّا إنسانيًّا لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان”.
ويُتوقّع أن يصل ويتكوف أولًا إلى العاصمة الإيطالية روما، وفي حال شعوره بأنّ الاتفاق ممكن، سيتوجّه إلى العاصمة القطرية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الأربعاء، إنّ “ويتكوف سيلتقي في روما غدًا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وممثّل عن قطر”.
وتابعت: “إذا تمّ إحراز تقدّم، فسيصل ويتكوف إلى الدوحة لتوقيع اتفاقٍ لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.