توقف النار لكن غزة باقية على جمر الصراع

على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، لا يزال مصير الحرب في غزة بين تل أبيب وحركة حماس غامضاً ومفتوحاً على تصعيد جديد.
ترامب كان قد أعلن، الإثنين، اتفاق وقف إطلاق نار شامل، لكنه عاد الثلاثاء ليؤكد أن كلاً من إسرائيل وإيران انتقصا من الاتفاق، معرباً عن “سخطه” من تصرفات كلا الطرفين .
وفي غزة، واصلت إسرائيل غاراتها، ما أدى إلى مقتل نحو 40 فلسطينياً على الأقل، وأعلنت سلطات القطاع عن عمليات إجلاء جديدة . تجري الآن محادثات غير رسمية بين حماس وإسرائيل لاستعادة الهدنة، لكنها تواجه شروطاً صارمة كرد مسبق .
على وقع هذا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى ضرورة هدنة فورية في غزة، بهدف إطلاق مساعدات إنسانية وتخفيف الأوضاع الكارثية الناجمة عن الحرب.
وقد طالبت إسرائيل الداخلية المعارضة، وعلى رأسها يائير لابيد، بإنهاء العمليات العسكرية واسترجاع الرهائن، إلا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أكد مواصلة الهجوم حتى “تدمير حماس” وإعادة المختطفين .
وتشير أحدث إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد القتلى في غزة منذ تشرين الأول 2023 تجاوز 55,998 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال .