تدنيس المصحف الشريف”… رئيس الحكومة السويدية يعبّر عن قلقه
أعرب رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستروشون، الخميس، عن “قلقه البالغ” بشأن العواقب في حالة استمرار تنظيم احتجاجات يتم خلالها “تدنيس المصحف”.
وأثار إحراق المصحف في السويد والدنمارك الغضب لدى دول إسلامية عدة بينها تركيا، التي تحتاج السويد دعمها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو هدف ستوكهولم في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال كريستروشون لوكالة الأنباء السويدية “تي.تي” إنه تم تقديم طلبات أخرى إلى الشرطة للحصول على إذن بتنظيم احتجاجات مقرر فيها مرة أخرى “تدنيس المصحف”.
وأضاف “إذا مُنح الإذن، فسنواجه بعض الأيام التي تشهد تهديدا واضحا بحدوث أمر ما، أنا قلق للغاية إزاء الخطر وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك”.
واقتحم متظاهرون غاضبون السفارة السويدية في بغداد وأضرموا فيها النار في 20 تموز الحالي، احتجاجا على حرق نسخة من المصحف.
وقال كريستروشون إن الشرطة هي المسؤولة عن القرار المتعلق بمنح إذن للمتظاهرين.
وأبقى جهاز الأمن الداخلي في السويد (سابو) تقييمه لمستوى التهديد عند رقم ثلاثة على مقياس من خمسة، مما يشير إلى “تهديد مرتفع” خلال الأزمة، لكن رئيسته قالت إن رد الفعل قوي على الأحداث الأخيرة.(الحرة)