القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة.. هذه أبرز الكلمات
انطلقت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
بن سلمان
وافتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القمة قائلاً: “نؤكد إدانتنا ورفضنا القاطع للحرب الشعواء في غزة”.
وتابع قائلاً: “يجب الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة”، وطالب بتوفير ممرات إنسانية آمنة في القطاع.
وأكد بن سلمان أن “استمرار الحرب في غزة هو فشل لمجلس الأمن”.
أبو الغيط
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه “هناك حقد إسرائيلي ضد سكان غزة الصامدين”، مؤكداً أن “مجلس الأمن فشل في تقييد إسرائيل لوقف مجازرها الوحشية”.
وأضاف: “التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب لا يمكن القبول بها”.
حسين إبراهيم طه
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه: “ندعو لوقف إطلاق النار في غزة وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات”.
واشار إلى أن “التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال في غزة يمثل جريمة ضد الإنسانية”.
لازاريني
أشار المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازلريني إلى أن 100 زميل قضوا بقطاع غزة وأكثر من 10 آلاف قضوا معظمهم نساء وأطفال.
وأضاف: “الوضع كارثي وصادم في غزة وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود”.
وتابع قائلاً: “هناك نقص شديد في المواد الطبية وأهل غزة يشعرون أن الجميع تخلوا عنهم”.
عباس
وبدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن “قوات الاحتلال قتلت وجرحت أكثر من 40 ألفا من أبناء شعبنا في غزة معظمهم أطفال ونساء”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تخطّت كل الخطوط الحمراء بحق الفلسطينيين من قتل وتدمير”.
تابع قائلاً: “نحن أصحاب الأرض والقدس وعلم فلسطين سيبقى يوحّدنا والاحتلال مآله الزوال”.
وشدد على أن “أميركا تتحمل المسؤولية عن غياب الحل السياسي”، مؤكداً أن “المجتمع الدولي يتعامل مع قضيتنا بمعايير مزدوجة”.
وأضاف عباس: “على إسرائيل السماح بإيصال الأموال إلى قطاع غزة”.
وطالب عباس بعضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وبحل قضية اللاجئين بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.
وقال: “نحن جاهزون لانتخابات تشريعية ورئاسية عامة تشمل كل الوطن الفلسطيني بما فيه القدس”.
عبدالله الثاني
وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لوقف القتل والدمار”، لافتاً إلى أن “الظلم على الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي”.
واشار إلى أن “منع إسرائيل للغذاء والدواء عن قطاع غزة جريمة حرب”.
وأكد العاهل الأردني أنه “يجب البدء بعملية سلام جادة في الشرق الأوسط”.
السيسي
من جانبه، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إدانته لما يتعرض له سكان غزة من قتل وتهجير قسري، مشيراً إلى أنه “يجب الوقف الفوري للقتال من دون أي شروط”.
وأضاف: “على المجتمع الدولي الضغط لوقف الدم ومعالجة جذور الصراع”.
وتابع قائلاً: “سياسة العقاب الجماعي لأهل غزة غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس”.
أردوغان
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال إن “إسرائيل تُحاول الانتقام من أحداث 7 تشرين الاول بقتل الأبرياء والأطفال والنساء”.
وأضاف: “المجتمع الدوليّ صامت تجاه ما يجري في قطاع غزة ولا يمكن تفهّم حالة الجنون الإسرائيلية تحت أي ذريعة”.
وتابع قائلاً: “الولايات المتحدة والغرب يدعيان حقوق الإنسان لكنهما للأسف نسيا ذلك أمام ممارسات إسرائيل”.
وأردف قائلأً: “غزة التي حرمت من المساعدات الإنسانية تشبه جهنم ويجب أن نبذل جهودا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها”.
ويدودو
من جانبه، قال الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو إن “إسرائيل تقتل المدنيين وتفرض عقابا جماعيا على غزة”، مشيراً إلى أن “المستشفى الإندونيسي في غزة لا يزال يتعرض للقصف”.
وطالب ويدودو بدخول لجان تحقيق إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتاً إلى أنه على منظمة التعاون الإسلامي الاستمرار بالدفع باتجاه حوار لاستئناف محادثات السلام.
تميم بن حمد الثاني
وقال الأمير القطري تميم بن حمد الثاني: “يجب إيقاف جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة”، لافتاً إلى أن “ما يحدث في القطاع يشكل خطرا على كافة المستويات”.
وسأل: “إلى متى يظل المجتمع الدولي يعامل إسرائيل وكأنها فوق القانون الدولي؟ ومن كان يتخيل أن المستشفيات ستقصف علنا في القرن الحادي والعشرين؟”
وأضاف: “لاحظنا قبل الحرب ارتفاع مناعة بعض الدول تجاه قتل المدنيين وقصف المستشفيات والملاجىء”.
وأشار إلى أن “النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا بالسماح بقصف المستشفيات والأحياء والمخيمات”.
وأكد أن قطر ماضية في الجهود الدبلوماسية لحقن الدماء وإطلاق سراح الرهائن والوصول لهدنة إنسانية.
رئيسي
من جانبه، شكر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي المملكة العربية السعودية على إقامة هذا الاجتماع الهام في هذه الظروف.
وقال رئيسي إنه “من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام”.
واعتبر أن “اليوم يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى وقطاع غزة أكبر سجن في العالم وإسرائيل انتهكت مختلف القواعد الدولية بقصف القطاع”.
وأكد أن “التظاهرات المليونية في مختلف أنحاء العالم تؤكد أن الدفاع عن فلسطين في ضمير الشعوب”.
وتابع قائلأً: “فلسطين تشهد أسوأ الجرائم عبر التاريخ ولا بدّ من اتخاذ قرار لدعم أهلنا في غزة”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تقف وراء الكيان الصهيوني وشجعته على ارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين بدعوى الدفاع عن النفس”، لافتاً إلى أن “على الجميع اليوم أن يحددوا في أي صف يقفون”.
وأكد رئيسي أن “الولايات المتحدة دخلت الحرب في غزة كحليف لإسرائيل”.
وطالب رئيسي برفع شامل للحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح دون قيود أو شروط.
وأكد الرئيس الإيراني أن “الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر”، مشيراً إلى أنه “على الدول الإسلامية تسليح الشعب الفلسطيني”.
وشدد رئيسي على ضرورة فرض عقوبات نفطية وتجارية على إسرائيل.
الصباح
وبدوره، ثمّن ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح مبادرة السعودية لعقد هذه القمة الاستثنائية.
ودعا مجلس الأمن للعمل على وقف العمليات العسكرية ونزيف الدم وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وعبر ولي العهد الكويتي عن رفضه التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني مرحباً بالدعوة لهدنة إنسانية في القطاع.
جيلي
وقال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي إن “الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين تتعارض مع أبسط المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان”.
ورفض الرئيسي الجيبوتي تصفية القضية الفلسطينية.
عثماني
وأكد رئيس جزر القمر غزالي عثماني أنه “يجب العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل لحل الصراع”.
رحمان
أكد رئيس طاجكستان إمام علي رحمان أن “إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 هو الحل الوحيد للصراع”.
الأسد
أشار الرئيس السوري بشار الاسد إلى أن “غزة ليست القضية وإنما فلسطين هي القضية”، لافتاً إلى أن “الوضع الفلسطيني ازداد ظلما وقهرا”.
وقال: “لا معنى لأي خطوة نقوم بها ما لم نمتلك أدوات فعلية للضغط”، مشيراً إلى أن “العلاقات مع إسرائيل يجب أن تكون رهنا بوقف الهجمات على غزة وإدخال المساعدات إليها”.
ولفت الاسد إلى أنه “لا وجود اليوم لراعٍ أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن “عملية السلام”.”
رشيد
وجدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد موقف البلاد بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات الخطيرة واستهداف المؤسسات المدنية في غزة.
المنفي
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أنه “يجب علينا ترجمة مواقفنا إلى قرارات ملزمة للتنفيذ”.
وأشار إلى أن “مصداقية المجتمع الدولي أصبحت على المحك ونحن أمام تحدٍّ حقيقي ومسؤولية أمام التاريخ لوقف تمادي إسرائيل في جرائمها”.
الغزواني
وقال رئيس الجكهورية الاسلامية الموريتانية محمد ولد الغزواني إن “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية أمام العالم”.
جاباروف
وقال رئيس قرغيزستان صدير جاباروف: “نؤمن أن الحل الوحيد الذي يلبّي تطلعات الفلسطينيين هي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
العليمي
وقال رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي إن “القضية الفلسطينية ما زالت في قلب أولوية العالم العربي”، مؤكداً على الحق الفلسطيني المشروع.
واشار إلى أن “الطريق الأمثل لنصرة الشعب الفلسطيني بتوحيد كلمتنا وإنهاء خلافاتنا”.
شيخ محمود
وبدوره، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن “ما يحدث في غزة يناقض كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويهدد المنطقة بأسرها”.
مادا بيو
وأدان رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو تصاعد أعمال العنف في غزة والتي تعرض أمن المدنيين والأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.
أخنوش
ودعا رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش للخفض العاجل والملموس للتصعيد وصولا لوقف دائم لإطلاق النار.
وقال: “نحن أمام أزمة غير مسبوقة بغزة ويجب ألا نسمح بترك مستقبل المنطقة بأيدي المزايدين”.