77 % من الأميركيين: بايدن لا يستطيع أن يكون رئيسا فعالا
اتفق الأميركيون على أمر واحد في وقت يتسم بالخلاف الشديد: جو بايدن بات أكبر سنا ولا يستطيع أن يكون رئيسا فعالا خلال ولاية ثانية.
أما دونالد ترامب، الذي يصغره ببضع سنوات فقط، فهو يثير مخاوف أخرى أقل بشأن عمره.
لكن هناك مشكلات أخرى بين الأميركيين وترامب، الذي يتفوق بفارق كبير – حتى الآن على الأقل – على منافسيه الذين يسعون لنيل ترشيح الحزب الجمهوري بالرغم من لوائح الاتهام الجنائية الكثيرة الموجهة إليه.
ويقول البعض إن ترامب، البالغ من العمر 77 عاما، سيكبر في السن أيضا.
وأظهر استطلاع جديد للرأي، أجراه مركز (الأسوشيتد برس-نورك لأبحاث الشؤون العامة) أن هناك “اتفاقا غريبا” بين كثير من الأميركيين بشأن تحديد حجم السمة الوحيدة التي لا يستطيع بايدن تغييرها.
لجأ بايدن إلى إثارة قضية السن بنفسه عدة مرات بشكل مباشر وغير مباشر كما لو كان يحاول تهدئة جمهوره بشأن بلوغه سن الثمانين.
قد يكون التمييز على أساس السن محظورا في أماكن العمل، لكن أرباب عمل الرئيس، أي الشعب، لا يخجلون من تحيزهم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.