تسع تهم جديدة تلاحقه.. هل يعود بيل كوسبي إلى السجن؟
تلاحق قضايا جديدة الممثل الأميركي بيل كوسبي الذي خرج من السجن في حزيران 2021، وعلى الرغم من أن العديد من هذه القضايا تعود إلى عقود ماضية ولكن مع تغيير الدول للقوانين التي تحدد كيفية تعامل المحاكم مع قضايا سوء السلوك الجنسي، أصبح باستطاعة العديد من النساء ملاحقة المعتدين.
ورفعت تسع نساء دعاوى ضد بيل كوسبي تتهمه بالاعتداء عليها في نيفادا، بعد أسابيع قليلة فقط من إصدار ولاية نيفادا قانوناً يلغي القانون المدني للتقادم في قضايا الاعتداء الجنسي التي تشمل البالغين.
ففي السابق كان على الضحايا رفع دعاوى في غضون عامين من الاعتداء، ولكن من خلال القانون الجديد تمكنت النساء التسعة من رفع دعوى قضائية ضد كوسبي بسبب الإساءة المزعومة التي واجهوها منه منذ عدة عقود.
وتتهم الدعوى بيل باستخدام نفوذه وشهرته ومكانته لعزل والاعتداء على النساء التسعة المذكورة أسمائهن في الدعوى، وهن جانيس ديكينسون، ليز لوت لوبلين، جانيس بايكر كيني، ليلي برنارد، هايدي توماس، ليندا كيركباتريك، ريبيكا كوبر، بام جوي أبيتا وأنجيلا ليزلي.
إذ اتهمت ليز لوت لوبلين كوسبي علانية بتخديرها والاعتداء عليها، وادعت في الدعوى التي اطلعت عليها قناة NBC أنه قدم لها مشروبين للاسترخاء في العام 1989 ثم اعتدى عليها.
وهو الأمر نفسه الذي عاشته هايدي توماس في العام 1984 وفق مزاعمها، بأن كوسبي قدم لها مشروب ثم فقدت وعيها، وقد استيقطت لاحقاً وكانت قد تعرضت للاعتداء، وهذه القضايا والسبع الأخرى التي تتوزع على أعوام متقاربة زعم أغلبها بأن بيل قام بتخديرهن والاعتداء عليهن.