جماعات فلسطينية مناهضة لحماس توسّع نشاطها في غزة بدعم إسرائيلي

أفادت مصادر أمنية وعسكرية مصرية أن الجماعات الفلسطينية المناهضة لحركة حماس والمدعومة من إسرائيل رفعت مستوى نشاطها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل قطاع غزة منذ بدء الهدنة الأخيرة، موضحة أن عدد مقاتليها ارتفع إلى نحو ألف عنصر، بزيادة 400 مقاتل منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي.

وذكرت المصادر أن هذه الجماعات تسعى إلى توسيع عملياتها في ظل غياب اتفاق نهائي بشأن مستقبل القطاع، وسط توقعات بتنامي نشاطها خلال المرحلة المقبلة بفعل استمرار الجمود السياسي.

وتشارك القاهرة بشكل واسع في المفاوضات المتعلقة بالوضع في غزة، فيما يرى مسؤولون مصريون أن هذا المشهد المتحرك قد يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى استقرار القطاع بعد حرب قاسية امتدت لنحو عامين.

ورغم أن هذه المجموعات ما تزال محدودة الحجم ومحلية الطبيعة، فإن بروزها يشكل تحدياً إضافياً أمام حركة حماس التي تعمل على تعزيز حضورها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما يفاقم تعقيدات المشهد الأمني والسياسي في القطاع.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في وقت سابق بدعم إسرائيل للتحركات العشائرية المناهضة لحماس، من دون الكشف عن خفايا هذا الدعم أو حجمه.