كاتس يهدد: لا أعتقد أنّ الحزب سيتخلى عن سلاحه قبل نهاية العام وسنعمل مجددًا بقوة

ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى احتمال شنّ حرب جديدة على لبنان في حال لم يتخلّ حزب الله عن سلاحه، متحدثاً أيضاً عن نية إسرائيل إعادة النظر في اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين.
وقال كاتس خلال جلسة للهيئة العامة في الكنيست إن إسرائيل “ستعيد النظر في موقفها بشأن اتفاق الحدود البحرية مع لبنان، إذ توجد فيه نقاط ضعف عديدة وقضايا إشكالية”، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ألزمت حزب الله بالتخلي عن سلاحه في نهاية العام الحالي”، قبل أن يوضح: “لا أعتقد أن حزب الله سيتخلى عن سلاحه طوعاً”. وتابع مشيراً إلى أن الأميركيين حدّدوا مهلة حتى نهاية عام 2025، لكنه شدد على أنه لا يرى مؤشرات عملية على الأرض لتحقيق ذلك.
وحذّر كاتس قائلاً: “إذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك مفرّ من العمل بقوة مرة أخرى في لبنان”، في تلويح واضح بإمكانية القيام بعمل عسكري جديد.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي بعد أيام من اغتيال إسرائيل القيادي البارز في حزب الله هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تأكيدات إسرائيلية متكررة بأنها “لن تتوانى عن استهداف أي موقع” للحزب. كما كان مسؤولون إسرائيليون قد حذروا سابقاً من أن حزب الله يعيد بناء قدراته، منتقدين ما وصفوه بعدم قيام الحكومة اللبنانية بما يكفي في إطار سحب سلاح الحزب.
