مكانٌ لاحتجاز مقاتلي “حزب الله”.. تقريرٌ يكشف فظائع سجون إسرائيل

كُشفت معلومات جديدة عن واقع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل، مبينة تفاصيل عن التعذيب الوحشي وسوء المعاملة التي يتعرض له هؤلاء.
المعلومات تُظهر كيف أن الأسرى يعيشون في ظروف سيئة وقاسية حيث لا يرون قاضياً ولا يُبصرون نور الشمس داخل سجنهم، فيما كاميرات المراقبة تلاحقهم في كل مكان.
وقالت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، إنه رغم نهاية الحرب رسمياً، إلا أن الفلسطينيين من غزة لا يزالون محتجزين في ظروفٍ قاسية وخطيرة مستمدة من زمن الحرب، تخضع لنقاش قانوني، وتنتهك القانون الإنساني الدولي، وترقى إلى مستوى التعذيب.
ونظرت لجنة مناهضة التعذيب في إسرائيل في دعوى سجينين التقتهما في أيلول هما ممرض، 34 عاماً، اعتقل أثناء عمله في مستشفى بغزة، في كانون الأول 2023، وتاجر أوقف في تشرين الأول 2024، عند مروره بحاجز إسرائيلي، حسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
وقالت المحامية جينان عبده من اللجنة: “في الحالات التي زرناها، نحن نتحدث عن مدنيين”، مضيفة أن “الرجل الذي تحدثت إليه كان شاباً عمره 18 عاماً، يعمل في بيع الطعام، واعتقل عند حاجز على الطريق”.
ويذكر أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قال لوسائل إعلام إسرائيلية، وعضو في الكنيست إن سجن “راكيفيت” يُعاد تأهيله لاحتجاز مقاتلي النخبة من حماس الذين قادوا هجمات 7 تشرين الأول على إسرائيل، ومقاتلين من قوات النخبة من حزب الله، أسروا في لبنان.
وأكد مسؤولون إسرائيليون، أن أياً من الفلسطينيين المتورطين في هجمات 2023 لم يُفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي شمل الإفراج عن السجين الشاب الذي أُعيد إلى غزة، ولم ترد مصلحة السجون الإسرائيلية على استفسارات الصحافيين عن هويات ووضع الأسرى الآخرين المحتجزين في سجن راكيفيت.
