فن

تقارير تتحدث: انفصال الملك تشارلز والملكة كاميلا رغم الظهور العلني

16 أيلول, 2025

كشفت تقارير بريطانية أن حياة الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا تشهد انفصالًا فعليًا “إلى حد كبير”، على الرغم من ظهورهما المتكرر معًا في المناسبات الرسمية، خصوصًا خلال فترة علاج الملك من السرطان. ووفق المصادر المقربة، فإن هذه الإطلالات ليست سوى صورة موحدة تهدف للحفاظ على استقرار صورة العائلة المالكة أمام الجمهور، بينما تعيش كاميلا معظم وقتها بعيدًا عن الإقامة المشتركة مع الملك.

وبحسب ما ورد، تفضّل الملكة قضاء أغلب وقتها في منزلها الخاص Ray Mill في ويلتشير، الذي اشترته عام 1994 عقب طلاقها من أندرو باركر بولز، وتبلغ قيمته نحو 1.2 مليون دولار. وقد حافظت كاميلا على هذا المنزل حتى بعد زواجها من تشارلز في 2005، معتبرة إياه ملاذها الخاص حيث تستمتع بالحرية والاستقلالية بعيدًا عن ضغوط القصور الملكية، كما يشكل نقطة تجمع لأطفالها وأحفادها.

في المقابل، يمضي الملك تشارلز وقته متنقلاً بين Highgrove وClarence House، بينما يواصل علاجه من نوع غير محدد من السرطان شُخِّص به هذا العام. ووفق المطلعين، يركز تشارلز على صحته ومسؤولياته الملكية، فيما تكرّس كاميلا وقتها لحياتها الخاصة في Ray Mill، ما يجعل زواجهما أقرب إلى “اتفاق صوري” قائم على المظاهر أكثر من كونه شراكة زوجية تقليدية.

ورغم ذلك، تحرص كاميلا على دعم الملك في المناسبات العامة، حيث أوضح أحد المصادر: “إنهما يقدمان للعالم صورة وحدة، خصوصًا في ظل مرض تشارلز، لكن خلف الكواليس الأمر مختلف تمامًا”.

وقد أبرز المصوّر الملكي كريس جاكسون هذا الجانب من حياة كاميلا خلال صور التقطها في صيف 2024 بمناسبة عيد ميلادها في منزل Ray Mill، حيث ظهرت مسترخية برفقة كلبها Moley وسط الحدائق الواسعة والمسبح، ما يعكس تعلقها الكبير بالمنزل.

وأشار المطلعون إلى أن هذا الترتيب المنفصل بين الزوجين يعود إلى ما قبل زواجهما، إذ كان تشارلز يقيم في Highgrove بينما أصرت كاميلا على الاحتفاظ بقاعدتها في ويلتشير. ومع مرور الوقت، تحول هذا التفاهم إلى انعكاس لبُعد حياتهما اليومية عن بعضهما البعض.

ورغم الانفصال الفعلي، تبقى كاميلا ملتزمة بدعم الملك علنًا، فيما يربط بينهما الآن – وفق ما تؤكد المصادر – “العرش أكثر من العلاقة الزوجية نفسها”.

شارك الخبر: