أغذية تُخفّض خطر الإصابة بسرطان القولون 20 في المئة

يعتبر سرطان القولون من أكثر السرطانات فتكاً وترتفع فيه معدلات الوفيات بشكل خاص. لكن يؤكد الخبراء أن من الممكن خفض خطر الإصابة بالمرض الذي يعتبر قاتلاً صامتاً بوسائل معينة، بحسب ما نشر في NYPost.
أما الوسائل التي تساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون فهي:
-ممارسة الرياضة بانتظام.
-الحفاظ على وزن صحي.
-الكشف المبكر واللجوء إلى المنظار من عمر 45 سنة.
-تجنب التدخين.
النظام الغذائي
كذلك يعتبر النظام الغذائي المناسب من الحلول الجوهرية التي يمكن الاعتماد عليها في هذه الحالة. وأظهرت دراسة صينية حديثة أن تناول 40 أو 60 غراماً من الخضر من نوع البروكولي والقرنبيط والملفوف الغنية بالفلافونويد والألياف والفيتامين سي والكاروتين، يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 20 في المئة. إذ تعتبر التغذية من العوامل الأساسية التي يمكن أن تسبب سرطان القولون كما يمكن أن تحمي منه. وتساعد مضادات الأكسدة على الحد من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب أضراراً بالخلايا والحمض النووي ما يمكن أن يؤدي إلى السرطان. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في هذا النوع من الأطعمة تساعد على الحد من الالتهاب المزمن الذي تبين أنه يساهم في الإصابة بأنواع عديدة من السرطان على المدى البعيد.
للتوصل إلى هذه النتيجة، راجع الخبراء 17 دراسة تناولت 64 ألف مشارك وكان 9750 شخصاً منهم مصابين بسرطان القولون. وتبين أن من ركزوا على تناول أطعمة مثل القرنبيط والبروكولي والملفوف والفجل والأروغولا كانوا اقل عرضة بنسبة 20 في المئة للإصابة بسرطان القولون. وتبين أن هذه الخضر تساعد على خفض مستوى ضغط الدم والكولسترول ومستوى السكر في الدم، وتحسين عملية الهضم ودعم وظيفة الجسم في التخلص من السموم والحفاظ على صحة النظر. ورغم أن ثمة نقاط ضعف في الدراسة، أكد الخبراء أن استهلاك هذه الخضر قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وثمة معطيات علمية تؤكد ذلك. فقد تبين أن ثمة علاقة بين خطر الإصابة بسرطان القولون والسلوكيات الغذائية، وتحديداً قلة الحصول على الألياف والخضر والمبالغة في استهلاك الكحول والكافيين. وبالتالي يمكن اتخاذ إجراءات معينة للحد من هذا الخطر ومنها ما يعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي المناسب لتحقيق ذلك.