الضغط الدولي والإقليمي يتصاعد.. تدخل عسكري في النيجر أم حل دبلوماسي؟
خلال قمتهم في العاصمة النيجيرية أبوجا، أكد قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” على ضرورة احترام الديمقراطية في النيجر وإعادة الرئيس محمد بازوم للسلطة.
إيكواس حذرت أيضا من تداعيات كبيرة ستطال جميع منطقة غرب إفريقيا في حال أصر الانقلابيون في النيجر على موقفهم، مؤكدة أنها ستلجأ للخيار العسكري كملاذ أخير.
وتأتي قمة إيكواس بعد أن أنتهت المهلة التي منحتها المجموعة للانقلابيين لإطلاق سراح بازوم وإعادته إلى منصبه، يوم الأحدَ الماضي، وبعد أن وضعت إيكواس خطة لتدخل عسكري مُحتمَل في النيجر.
الضغط الدولي والإقليمي واضح ويتصاعد على منفذي الانقلاب في النيجر، والذين يتمسكون بموقفهم حتى الآن. بل ذهبوا أبعد من ذلك عبر الإعلان عن حكومة جديدة.
من باريس، قال الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية الجنرال دومنيك ترانكون، في حديثه لـ “سكاي نيوز عربية” ان دول غرب إفريقيا تستعد لتدخل عسكري، لكنها تتطلع إلى المفاوضات، مؤكدا عدم وجود انقسام داخل مجموعة إيكواس.
وأشار إلى ان المفاوضات هي الأولوية، وهذه الدول تراقب ما يحدث في النيجر.
ومن نيامي، أوضح الأكاديمي والدبلوماسي النيجري السابق الدكتور علي تاسع، لـ “سكاي نيوز عربية ان “الأوضاع مستقرة في النيجر وان المواطنين هم ملتحمون حول الجيش.
وقال: “الرئيس محمد بازوم لم ينتخب من قبل الشعب النيجر، هو مفروض على الشعب.
ومنذ الإعلان عن الانقلاب العسكري في النيجر وعزلِ الرئيس محمد بازوم، اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا موقفا رافضا لما يحدث، وصل إلى التهديد بالتدخل العسكري لإعادة النظام الدستوري في نيامي، الأمرُ الذي أيَّدته عدةُ دول إقليمية وغربية، بينما عارضتْه دولٌ أخرى من المنطقة.(سكاي نيوز)