هذه الأسماء هي الأكثر انتشاراً في الدول العربية والعالم
تهيمن الأسماء ذات الروابط الدينية القوية على أكثر الأسماء شهرة في العالم في الوقت الحالي، بحسب إحصاء جديد أخذ بالبحث والتدقيق في أكثر الأسماء تداولا في في 17 دولة تتوفر على بيانات موثوقة.
ورغم بعض الاختلافات في نطق وكتابة اسم مريم مثلا بين “ماريا” و”ماري” أو حتى “ميا” إلا أنها كلها مشتقة من مريم العذراء، لذلك اعتبرها التقرير كلها اسم مريم.
ويقول تقرير إن الأسماء الأكثر شعبية في تسع دول كان صوفيا بالنسبة للإناث. بالنسبة للذكور، كان اسم محمد هو الأكثر استخداما في عشرة بلدان، بينما تصدر اسم نوح سبع دول.
وبحسب القائمة التي نشرها موقع “ليتر سولفر”، يتردد اسم محمد في كثير من البلدان العربية، وذات الأغلبية المسلمة، مثل الجزائر، ليبيا، عمان، الإمارات، أوزباكستان (محمدالي) بل في حتى في ماليزيا.
وكان أكثر اسم للذكور الأولاد في الولايات المتحدة هو ليام، وهو ذات الاسم المفضل في بيرو والإكوادور.
واسم ليام، مشتق من ويليام، أو أوليام في أيرلندا حيث يتم اختصاره، إذ أدت الهجرة الجماعية من أيرلندا في القرن التاسع عشر إلى تدويل الاسم.
وعلى الرغم من أنه لم يكن بين أفضل ألف اسم في الولايات المتحدة حتى عام 1967 ولم يظهر حتى بين أكثر 100 أشهر اسم في القرن الماضي، إلا أنه، أصبح الرقم واحد على مدى السنوات الخمس الماضية على التوالي.
وخلص التقرير إلى أن نوح، هو اسم الأولاد المفضل في معظم البلدان الأوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة باستثناء أيرلندا الشمالية حيث اسم جيمس هو الأكثر انتشارا.
ويمثل كل من لوكا ولوسيا اسم الذكر الأكثر شهرة في خمس دول أوربية أربعة منها في منطقة البلقان.
وأجرى القائمون على هذا الإحصاء، أبحاثا باللغة الأم لكل بلد للكشف عن التقارير المحلية التي أفصحت عن أسماء الأطفال الأكثر شيوعًا للفتيان والفتيات. يقول في التقرير: “نحن نقوم فقط بتضمين التقارير ذات السمعة الموثوقة التي تتضمن تحليل اتجاهات تسمية الأطفال”.
وتابع المعدّون: “لقد أعطينا الأولوية للتقارير من الأشهر الـ12 الماضية، لذلك حصلنا على أحدثها”.
ولم يتم تضمين القائمة بعدة دول لذلك قال القائمون على هذا الإحصاء “يشير أي بلد تم حذفه إلى نقص في البيانات لاتجاهات تسمية الأطفال الحديثة في ذلك البلد”.